دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إلى تنظيم وقفة احتجاجية صباح اليوم الإثنين 16 يناير الجاري، أمام مقر المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، للإحتجاج على ما اسمته سلوكياتها اللاحقوقية، ودفاعا عن حق الجمعية في الإضطلاع بمهامها الحقوقية النبيلة.
وتأتي هاته الوقفة عقب منع عزيز غالي رئيس الجمعة المغربية لحقوق الإنسان وعضو لجنة المتابعة لشبكة “تقَاطُع” للدفاع عن الحقوق الشغلية، من ولوج مقر المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان بالرباط يوم الجمعة 13 يناير الجاري، للتعبير عن تضامنه مع موظفين يخوضان اعتصاما داخل مبنى المندوبية، ويهددان باللجوء إلى الإضراب عن الطعام احتجاجا على أسمياه “الحملة القمعية الانتقامية” التي يتعرض لها كافة الموظفات والموظفين الذين فجروا فضيحة التحرش الجنسي بالمندوبية، وفق بيان لشبكة تقاطع.
واعتبر البيان هذا المنع بمثابة “سلوك شاذ يتنافى مع القانون ومع طبيعة هذه المؤسسة نفسها التي يفترض أن تفتح أبوابها لعموم المواطنات والمواطنين، وليس فقط لعزيز غالي باعتباره رئيسا للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وعضو لجنة المتابعة لشبكة (تقَاطُع) للدفاع عن الحقوق الشغلية”.
وعبرت شبكة تقاطع عن “تضامنها المطلق مع عزيز غالي”، و أدانت ما أسمته “السلوك المتعجرف” للمندوبية الوزارية والذي يؤكد بحسب البيان ما دأبت عليه من مواقف معادية لحقوق موظفاتها وموظفيها ولمختلف حقوق الشغيلة وحقوق الإنسان عموما.