استغرب حقوقيون بآسفي لمتابعة رئيسة “جمعية رفق للحيوانات الأليفة” بخمس تهم “ثقيلة” عقب شكاية تقدم بها رئيس المجلس الحضري بعد قيامها بـ “تخليص” العشرات من الكلاب الضالة التي كان يحتجزها المجلس البلدي بأحد المستودعات التابعة له.
وأوضح الفرع، في بيان له ،انه يتابع “وبكل قلق المتابعة القضائية ، وبخمس تهم ثقيلة في حق السيدة خديجة البصري، بصفتها رئيسة جمعية رفق للحيوانات الأليفة ، بناء على شكاية سابقة رفعت ضدها من طرف رئيس المجلس الجماعي لمدينة اسفي ، بعد مساهمتها وبحسن نية في إنقاذ عشرات الكلاب الضالة كانت محتجزة في وضعية مزرية دون مأكل او مشرب مما ادى لنفوق بعضها، بعدما كانت مصالح المجلس الترابي لآسفي قد احتجزتها في محجز لا يستوفي أدنى شروط تجميع الحيوانات الضالة، ودونَ “علامة” ترمز إليه باعتباره محجزا تابعا للمجلس الترابي بالمدينة وبلا حراسة او موظف مشرف”.
وأكد الفرع أن المشتكى بها وجدت ” نفسها امام عشرات الكلاب الضالة بعضها محتجز وبعضها مفارق للحياة في غياب من يخبر رئيسة الجمعية أو يوجهها للجهة المسؤولة عن هذا الفعل الشنيع.”
وطالب الفرع بـ “تفعيل المساطر القانونية في حق من أشر على احتجاز كلاب ضالة في ظروف مزرية” و إسقاط “المتابعة القضائية في حق سيدة رحيمة قدمت خدمات جليلة لاطعام وعلاج وتجميع الحيوانات الاليفة بالمدينة” .
واذ نستغرب ونستنكر إصرار المجلس الجماعي لمدينة اسفي على المتابعة القضائية في حق رئيسة جمعية رفق للحيوانات الاليفة، في الوقت الذي كان بالاحرى ان يتابع ويعرض للمساءلة القانونية من “أوحى” باحتجاز حيوانات بتلك الطريقة في مخالفة صريحة للقانون الذي يمنع تعذيب أو قتل الحيوانات”.