تتواصل معاناة السياح ومهنيي سيارات الأجرة بمراكش بسبب بطء وتيرة خدمة الشباك الوحيد بمحطة مطار المنارة الدولي.
وسبق لعدد من المهنيين أن أكدوا لصحيفة “المراكشي”، أن أداء العاملين بالشباك لا يساير مستوى الحركية بمحطة مطار دولي يستقبل يوميا عددا كبيرا من المسافرين، الأمر الذي يفرض تطوير هذا المرفق لتسريع المهمة المنوطة به وتجاوز المشاكل المترتبة عن ذلك، والتي تنعكس سلبا سواء على المهنيين أو الركاب الذين يجدون أنفسهم مضطرين للإنتظار في طوابير طويلة قبل نقلهم إلى وجهتهم.
وأشار هؤلاء إلى أن هذا الوضع يفسح المجال للنقل السري والنقل السياحي الذي لا يحترم دفتر التحملات ويعمد الى نقل الركاب بدون وجه حق، في الوقت الذي لا يسمح فيه لمهنيي سيارات الأجرة بحمل الركاب من غير تذكرة مسلمة من الشباك الوحيد.
وتساءل المهنيون عن من سيعوض أصحاب سيارات الأجرة عن هذا الخسائر الناتجة عن هذه الإختلالات، علما أن عمالة مراكش على علم بالأمر كله دون أن تحرك ساكنا.