باشرت الفرقة الوطنية للدرك الملكي، تحقيقاتها مع رئيس جماعة “سيدي بوبكر” المتاخمة للحدود المغربية الجزائرية، بعد شكاية من حقوقيين تتهم المنتخب الجماعي باستغلال معادن المنطقة بطريقة غير قانونية.
وكشفت مصادر إعلامية إن هذه التحقاقا قد انطلقت بعد اتهامات لرئيس الجماعة التابعة لإقليم جرادة، باستغلال بئر لسنوات رغم الإغلاق الشامل لمناجم زليجة أواخر القرن الماضي.
ذات المصادر أوضحت أن الرئيس المذكور كان يستخرج بشكل سري ما يقارب 60 طنا من الزنك الخام يوميا وهو ما يعادل حمولة شاحنتين، علما أن ثمن الزنك في السوق الدولية يناهز 30 ألف درهم للطن الواحد، ما يعني مراكمة ثروات مالية مهمة.