وطني

بينهم ذكور وإناث.. ضحايا جدد لرجل الأعمال جوناثان هاروش مالك مجموعة “سيتي كلوب”

استقبل موظفو سجن عكاشة، في الساعات الأولى من صباح أمس (الأربعاء)، مالك سلسلة قاعات رياضية شهيرة، إذ في حدود الثانية فجرا، أنجزت الإجراءات الإدارية لوضعه رهن الاعتقال الاحتياطي بزنزانته، في انتظار مثوله من جديد أمام قاضي التحقيق، قصد استجوابه حول مختلف الجرائم المنسوبة إليه، وأشدها الاتجار بالبشر، سيما الفقرة الثانية من المادة 448 من القانون الجنائي، التي تصل عقوبتها الأقصى إلى 10 سنوات، وغرامتها المالية ترتفع إلى 50 مليونا، خاصة أن قانون مكافحة الاتجار بالبشر يجرم جميع أشكال الاستغلال الجنسي، بما فيها استغلال دعارة الغير، والاستغلال عن طريق مواد إباحية.

وقالت يومية “الصباح” التي أوردت معطيات جديدة في الملف، إن المتهم قضى يوما طويلا وعصيبا، بمكان المحالين على النيابة العامة داخل بناية محكمة الاستئناف، التي حل بها حوالي التاسعة صباحا من يوم امس، بعد أن أحالته عناصر الفرقة الوطنية على النيابة العامة، ليخضع لمسطرة التقديم واستنطاقه من قبل ممثل الوكيل العام للملك، قبل انتظار القرار الذي ستتخذه سلطة الملاءمة، بل حتى دفاعه اضطر إلى انتظار مضمون ما انتهت إليه دراسة المحاضر.

وشرع قاضي التحقيق في الاستنطاق الابتدائي للمتهم، بينما تحولت الفتاتان اللتان ضبطتا رفقته بالفندق المصنف، السبت الماضي، إلى ضحيتين، إذ جرى أيضا استنطاقهما بحضور دفاعهما حول مدى استغلالهما من قبل المشتبه فيه وعلاقتهما به، وحول استهلاك المخدرات الصلبة.

ولم يواجه المشتبه فيه بالفتاتين اللتين كانتا رفقته فقط، بل تضمنت محاضر الأبحاث التمهيدية المنجزة من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، ضحايا آخرين، ذكورا وإناثا، تعرضوا للعنف الجسدي أوللاستغلال الجنسي باستغلال وضعيتهن وحاجتهن.

وأضافت اليومية، أن حوالي 11 ضحية جرى تحديدها، من الجنسين، ينتظر أن يكونوا بدورهم مطالبين بالحق المدني، وأن يشملهم قاضي التحقيق بأبحاثه التفصيلية، في الجلسات المقبلة.

وبينما قام المشتبه فيه بتسوية النزاع المالي المتعلق بشيكات بدون رصيد، ظلت جنح مسك وحيازة المخدرات الصلبة ودفع الغير على البغاء واستغلال حالة الضعف والحاجة للاستغلال الجنسي وغيرها ملتصقة بصك اتهامه. وبينما تجري الأبحاث في سرية، لم يتبين إن كان ضحايا المشتبه فيه من الذكور تعرضوا للاستغلال الجنسي باستغلال الحاجة والهشاشة، أم أنهم تعرضوا لأنواع أخرى من العنف والاستغلال.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى