بينبين: مهرجان مراكش للكتاب الإفريقي “عرس للأدب والثقافة الإفريقيين”
أكد رئيس مهرجان مراكش للكتاب الإفريقي، ماحي بينبين، أن هذه التظاهرة التي تنعقد دورتها الثانية من 8 إلى 11 فبراير الجاري بالمدينة الحمراء، تمثل “عرسا للأدب والثقافة الإفريقيين”.
وأوضح بينبين في كلمة تقديمية للكتيب الخاص ببرمجة المهرجان أن هذه التظاهرة الموجهة للعموم من جميع الأعمار، تسعى لتقريب الثقافة والفن سواء لمن هو شغوفون بهما أو لمن يشعرون أنهم بعيدون عنهما.
وأضاف الفاعل الثقافي والفنان التشكيلي أنه من خلال انعقاد المهرجان بتزامن مع تظاهرة “1:54 معرض الفن الإفريقي المعاصر”، في مراكش، فإن سيجمع في المدينة الحمراء كتابا وروائيين وشعراء وفلاسفة ومثقفين وفنانين من مختلف أنحاء القارة ومن جاليتها بالخارج، لحكي إفريقيا الأمس، والتحدث عن إفريقيا اليوم، والتفكير في إفريقيا الغد.
وأكد بينبين أن إحداث مهرجان مراكش للكتاب الإفريقي الذي تنظمه جمعية (نحن فن إفريقيا) نابع من قناعة قوية بضرورة إعادة اكتشاف وتعزيز الروابط التاريخية القوية والثابتة التي تربط جميع الأفارقة.
وأبرز أنه إضافة إلى عن هوياتهم المتعددة، وتنوع اللغات التي يتحدثونها والديانات التي يعتنقونها، وجغرافياتهم المختلفة والبعيدة، فإن ساكنة إفريقيا وجالياتها في الخارج يتقاسمون ذاكرة وتاريخا مشتركين، ويتطلعون إلى عالم جديد مضياف يتعايش فيه الجميع.
وأكد أن “هذه الروابط وهذه الذاكرة وهذا الأمل هي ما نحتفي” في مهرجان مراكش للكتاب الإفريقي.
وخلص رئيس المهرجان إلى القول إن الكتاب مؤهلون أكثر من غيرهم لتوصيف فوضى العالم الحالي، والمجهول في عالم الغد، والأمل في جعله أفضل، و”نحن نقترح عليهم أن يقوموا بذلك من انطلاقا من أرضهم، الأرض الإفريقية”.
المراكشي/ و م ع