بعد طرد الكاتب الإقليمي من الجامعة الوطنية للتعليم.. استقالات بالجملة من نقابة موخاريق
أعلن إثنان وثلاثون عضوا بالجامعة الوطنية للتعليم بمراكش، استقالتهم بشكل جماعي من جميع أجهزة وهياكل الجامعة الوطنية للتعليم والإتحاد المغربي للشغل، وذلك احتجاجا على قرار طرد الكاتب الإقليمي ربيع إزيكي من صفوف النقابة.
وأكد المستقيلون وهم أعضاء بالمكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم، وأعضاء اللجان الثنائية عن مختلف فئات الجامعة، وأعضاء المكتب الإقليمي لفئة المساعدين التقنيين والإداريين، أن استقالتهم الجماعية جاءت بناء على “القرار الجائر من طرف المكتب التنفيذي والذي مفاده طرد الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، دون أدنى شروط التواصل وعدم ايفاد لجنة مركزية محايدة للوقوف على حقيقة ما حدث وما تم الترويج له من ادعاءات باطلة”.
وأضاف المستقيلون، أن اتخاذ هذا القرار وبهذه السرعة دون استشارة الأجهزة النقابية المنتخبة بشكل ديمقراطي والممثلة الشرعية لكل الفئات، عمق من سخط واستياء عموم مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للتعليم، إضافة إلى المشاركة الأحادية الجانب في النظام الأساسي المجحف واللامنصف الخاص بنساء ورجال التعليم.
وأشار المستقيلون إلى أنهم يعلمون أن الهدف من “هذا الاستفزاز والسلوك اللاديمقراطي الذي يحمل في طياته أكثر من تساؤل، هو المس بسمعة المناضلين الشرفاء بإقليم مراكش في شخص المناضل ربيع إزكي، وكبح الدينامية التنظيمية للمكتب الإقليمي ومكاتب الفئات والتي أصبحت ترهب البعض”.
وكان المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم العضو بالإتحاد المغربي للشغل، أعلن عن طرد ربيع إزيكى من صفوف الجامعة الوطنية للتعليم بإعتباره “عنصر استفزاز وعنصر إسترزاق”، داعيا مناضلات ومناضلي الإتحاد المغربي للشغل إلى عدم التعامل معه واعتباره خارج صفوف الإتحاد، الأمر الذي دفع بالعشرات من مناضلي الجامعة الوطنية للتعليم بمراكش، إلى إعلان استقالتهم بشكل جماعي ردا على هذا القرار.