قرر الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بمراكش، ليلة أمس السبت 21 أكتوبر الجاري، متابعة مواطن فرنسي في عقده السابع وبستاني وعاملة نظافة في حالة اعتقال وايداعهم السجن المحلي لوداية مع إحالة ملف القضية على غرفة الجنايات للبت فيه، وذلك على خلفية قضية سلاحين ناريين عبارة عن مسدسين تم العثور عليهما إلى جانب 140 رصاصة بالطريق السيار بين مدينتي سطات ومراكش.
وكانت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بالقيادة الجهوية للدرك بمراكش، أحالت المتهمين الثلاثة أمس السبت على الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف، بعد انتهاء فترة وضعم تحت تدابير الحراسة النظرية وإخضاعهم لمجريات البحث التمهيدي، حيث تم الإستماع إليهم قبل أن يقرر متابعة المواطن الفرنسي من أجل “جريمة حيازة سلاح ناري دون مبرر والاستعمال”، فيما قرر متابعة المتهميْنِ الآخريْنِ من أجل “عدم التبليغ عن جريمة حيازة السلاح والاستعمال”.
وجاء ايقاف المتهمين الثلاثاء على إثر تنسيق أمني بين عناصر القيادة الجهوية للدرك بمدينتي سطات ومراكش والفرقة الوطنية للأبحاث القضائية للدرك، حيث تم ايقاف صديق إبن مواطنة فرنسية بمطار مراكش المنارة، وذلك على خلفية قضية السلاحين الناريين والرصاص الذي تم العثور عليه بالطريق السيار ما بين سطات ومراكش، بعد ما كان في أوروبا، ليتم اقتياده إلى مقر القيادة الجهوية لدرك مراكش من أجل تعميق البحث معه بخصوص هذا القضية، وذلك تحت إشراف النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بمراكش، بحيث تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية بمقر القيادة الجهوية.
وخلال الأبحاث المدققة التي باشرتها عناصر الضابطة القضائية المكلفة بالتحقيق، يضيف موقع (كود) الذي أورد الخبر، تبين أن البستاني وعاملة نظافة متورطين كذلك بتهمة عدم التبليغ عن جريمة حيازة واستعمال هذا السلاح.