أعلن وليد صادي رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم، اليوم الأربعاء 24 يناير الجاري، الإنفصال بالتراضي عن جمال بلماضي مدرب المنتخب الوطني بعد الخروج المبكر من منافسات كأس الأمم الإفريقية بكوت ديفوار,
وقال صادي عبر حسابه على منصة “إكس”: “اجتمعت مع المدرب الوطني جمال بلماضي للحديث عن تَبِعات هذا الإقصاء المرّ، وتوصلنا إلى اتفاق ودي بحل الارتباط وفكّ العقد الذي يربط المدرب بالإتحاد الجزائري لكرة القدم”.
وشهد مقر إقامة المنتخب الجزائري اعتصاما لمشجعي “محاربي الصحراء” عقب الهزيمة التاريخية أمام موريتانيا بهدف لصفر برسم الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات، حيث طالبت الجماهير الجزائرية بإقالة المدرب بلماضي الذي يمتد عقده إلى غاية سنة 2026.
وكان بلماضي صرح خلال الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة منتخبه ضد موريتانيا، بخصوص سؤال حول مستقبله مع الفريق بعد الخروج الثاني على التوالي من دور المجموعات، أن القرار متروك لحين عدوته للجزائر.
وكانت وكالة الأنباء الجزائرية أكدت في وقت سابق اليوم الأربعاء، أن مدرب منتخب “محاربي الصحراء” جمال بلماضي أبلغ لاعبيه باستقالته من منصبه عقب الخروج من الدور الأول لكأس إفريقيا المقامة في كوت ديفوار.
و ودع المنتخب الجزائري نهائيات بطولة كأس إفريقيا بعد الخسارة أمام موريتانيا 0-1، أمس الثلاثاء، في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، أن بلماضي الذي يتولى منصبه منذ أغسطس 2018، حرص على تحية لاعبيه واحدا تلو الآخر بعد فشله في تأهيل “الخضر” لثمن نهائي كأس إفريقيا للمرة الثانية على التوالي بعد نسخة 2021 التي نظمت في الكاميرون.
وأوضح ذات المصدر، أن بلماضي سيرسم استقالته بمجرد عودته إلى الجزائر.
وكان المنتخب الجزائري قد استهل مشواره في كأس إفريقيا بكوت ديفوار بالتعادل أولا أمام أنغولا (1-1) ثم أمام بوركينا فاسو (2-2) قبل أن ينهزم أمام موريتانيا في حين أنه كان يكفيه التعادل للتأهل.