علمت صحيفة “المراكشي” من مصادر مطلعة، أن عناصر الأمن بمراكش اعتقلت قلبل قليل من عشية اليوم الخميس 22 يونيو الجاري، محاميا بهيئة الدار البيضاء بعد دخوله في شجار مع موظفي فندق مصنف بحي جليز.
وتضيف ذات المعطيات، أن المحامي الذي كان يشغل منصب مسؤول قضائي سابق بمراكش، كان في حالة غير طبيعية و ألحق خسائر مادية بمحتويات الفندق قبل أن تتدخل عناصر الدائرة الأمنية الأولى لايقافه، حيث ضبط بحوزته بعد تفتيش الغرفة التي يقيم بها مبلغ مالي يقدر بـ13 مليون سنتيم وحوالي 13 لفافة من مخدر “الكوكايين”.
وقد تم اقتياد الموقوف إلى الدائرة الأمنية الأولى حيث يجري الإستماع إليه تحت إشراف النيابة العامة.
ويأتي ايقاف المحامي والمسؤول القضائي السابق بعد ستة أيام من إدانته من طرف الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، بشهر واحد حبسا موقوف التنفيذ و غرامة نافذة قدرها 2000 درهم مع الصائر و الإجبار في الأدنى و اتلاف اللفافات المحجوزة.
وكانت عناصر الشرطة القضائية أحالت المسؤول القضائي السابق يوم الجمعة المنصرم 16 يونيو الجاري، على وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، حيث قرر متابعته في حالة اعتقال من أجل “حيازة واستهلاك المخدرات، اهانة موظفين عموميين اثناء قيامهم بمهامهم و ممارسة العنف في حقهم والسكر العلني البين”، وإحالته على الجلسة لمحاكمته خلال نفس اليوم حيث تم الإفراج عنه بعد إدانته بالحبس الموقوف التنفيذ.
وقد تم اعتقال المعني بالأمر بعد أن دخل ظهر يوم الأربعاء 14 يونيو الجاري، في شنآن مع مستخدمين بأحد الفنادق بشارع الحسن الثاني بتراب مقاطعة جليز، وهو الأمر الذي تطور إلى اعتداء على مسؤولة بالفندق، مما استدعى الإتصال بعناصر الدائرة الأمنية الأولى التي انتقلت إلى عين المكان.
وتضيف ذات المعطيات، أن المحامي الذي كان متزوجا من فنانة والذي كان في حالة غير طبيعية رفض الإمتثال لعناصر الأمن وبدأ يهددهم بصفته القضائية السابقة، وبعد تفتيش سيارته تم العثور بداخلها على علبة خاصة بالأحذية مملوءة عن آخرها بمبالغ مالية ناهزت 34 مليون سنتيم، إضافة إلى مخدر “البوفا” والكوكايين.
وأشارت ذات المعطيات، إلى أن عملية التفتيش التي أخضع لها منزل المحامي بتعليمات من النيابة العامة، مكنت من ضبط كمية إضافية من مخدر “الكوكايين” تم حجزها لفائدة البحث والتقديم.