من المرتقب أن تنطلق غدا الثلاثاء 19 دجنبر الجاري، أشغال الدورة السادسة للمنتدى العربي الروسي بمدينة مراكش تحت شعار “الرهان على تعزيز مكانة روسيا في المنطقة العربية وإفريقيا”،
وكان مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، شهد الخميس المنصرم اجتماعا في إطار التحضير للدورة السادسة لمنتدى التعاون العربي-الروسي على المستوى الوزاري، والمقرر عقدها بمدينة مراكش في المغرب يومي 19 و20 دجنبر الجاري.
وعُقد الاجتماع برئاسة مشتركة لكل من الوزير المفوض، هشام ولد الصلاي، القائم بأعمال المندوب الدائم للمملكة المغربية لدى جامعة الدول العربية (رئاسة الدورة الحالية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري)، وسفير روسيا لدى القاهرة، غيورغي بوريسينكو، والسفير د. خالد بن محمد منزلاوي، الأمين العام المساعد – رئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وحضور السادة المندوبين الدائمين لدى جامعة الدول العربية، وفقا لبيان من الجامعة العربية.
وأضاف البيان أن “هذا الاجتماع يأتي بعد التشاور بين الرئاسة – المملكة المغربية – والأمانة العامة لبحث ترتيبات انعقاد الدورة السادسة لمنتدى التعاون العربي – الروسي على المستوى الوزاري، وكذلك للاتفاق على الصيغ النهائية لمشاريع الوثائق المقرر صدورها عن تلك الدورة، وهي “البيان الختامي”، و”خطة العمل لتنفيذ مبادئ وأهداف منتدى التعاون العربي الروسي خلال الفترة 2024 – 2026”.
ومن المرتقب أن يعرف المنتدى أو القمة العربية الروسية بمراكش، والتي سبق تأجيلها مرارا، طرح العديد من القضايا للنقاش من ضمنها قضايا الأمن والحرب على غزة، فضلا عن قضايا التنمية والتعاون المشترك، كما أنها مناسبة للمغرب وروسيا لبحث سبل تطوير علاقاتهما والدفع بها إلى الأمام خاصة على مستوى التبادلات التجارية والتعاون الفلاحي والصيد البحري وتطوير البرنامج النووي الذي تسعى المملكة إلى تنفيذه لأغراض سلمية.
ويشار إلى أن هناك نحو 11 اتفاقية للتعاون بين البلدين تهم مجالات التعاون الجمركي والتجاري والإداري والفلاحي والدبلوماسي والثقافي والعسكري، إضافة إلى مجال الطاقات المتجددة والاستعمال السلمي للطاقة النووية.