في إطار جهود الاستجابة لتداعيات الزلزال الذي ضرب مدينة مراكش مؤخرا، قام كريم قسي لحلو والي جهة مراكش آسفي، صباح اليوم الأحد فاتح أكتوبر، بزيارة تفقدية لبعض المآثر التاريخية لمدينة مراكش.
وهكذا إطلع والي الجهة مع أعضاء الوفد المرافق، على حالة البنايات و الأسوار المتواجدة بكل من قصر الباهية قصر البديع قبور السعديين و مسجد مولاي اليزيد، كما قدمت للوفد شروحات مختلفة حول الإجراءات التي اتخذتها مصالح وزارة الثقافة مؤازرة بالسلطة المحلية حيث تم منذ اللحظات الأولى التي تلت وقوع الزلزال، تقييم المخاطر المحتملة التي قد تسببها الأماكن التاريخية المتضررة على السكان، كمرحلة أولى، ثم حماية هذه الآثار حيث تم تدعيم بعض المقاطع درءا لكل خطر.
كما باشرت مكاتب الدراسات عمليات التشخيص الدقيق لحالة هذه الآثار في انتظار إصدار التقارير بخصوص عمليات الترميم وإعادة الاعتبار الضرورية.
وبهذه المناسبة أشاد والي الجهة بكل الجهود المبذولة، كما دعا الى دراسة كل السبل الآمنة لإعادة فتح هذه المآثر بشكل يمكنهما تأمين قدرة استيعابية بنسبة مائوية هامة من الزوار.
للإشارة فقد كان الوالي مرفوقا خلال هذه الزيارة بعبد الرحمان الوفا رئيس جماعة المشور القصبة، و الكاتب العام لعمالة مراكش، والمدير الجهوي للثقافة، والمحافظ الجهوي للماثر التاريخية، ومدير شركة العمران مراكش والسلطات المحلية المعنية.