انعقد بمقر ولاية الجهة، أمس الأربعاء 13 دجنبر الجاري، أشغال المجلس الإداري للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، تحت رئاسة وزير الصحة والحماية الإجتماعية البروفيسور خالد آيت طالب، بمعية والي جهة مراكش آسفي، عامل عمالة مراكش، فريد شوراق، وبحضور رئيس مجلس الجهة سمير كودار، ومختلف أعضاء المجلس والذي تميز بعرض مفصل قدمه المدير العام للمركز، البروفسور لحسن بوخني.
ويأتي انعقاد هذه الدورة، في إطار تتبع تنفيذ السياسة الصحية التي يتم تنزيلها على مستوى المراكز الاستشفائية الجامعية وورش الإصلاح الجذري والعميق الذي تشهده المنظومة الصحية الوطنية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية للملك محمد السادس، حيث قام الوزير بالتذكير بأبرز محاور هذا الورش.
وتطرق الوزير لجدول أعمال هذه الدورة والذي تمحور حول تقييم تنفيذ القرارات الصادرة عن المجلس الإداري برسم سنة 2019، وتقديم عرض حول أنشطة المركز والحساب الإداري برسم سنوات 2020-2021-2022، ثم تقديم مشروع المؤسسة الاستشفائية للفترة ما بين 2022-2026، ومخطط عمل وميزانية سنة 2024.
كما تم خلال هذه الدورة، تقييم برنامج توظيف منحة الاستثمار الموقع بين المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية في إطار الشراكة الموقعة بين الطرفين والتي تهم تأهيل بنايات هذه المراكز الاستشفائية الجامعية وتطوير معداتها وتجهيزاتها، بهدف تيسير الولوج للخدمات الصحية وتعزيز جاذبية المؤسّسات الاستشفائية والرفع من جودتها.
ومن جهة أخرى، عبر فريد شوراق، والي جهة مراكش آسفي، عامل عمالة مراكش، عن استعداده لتقديم كل ماهو ممكن للنهوض بالعرض الصحي بالجهة وتعزيز المنظومة الصحية بها بهدف تسهيل سبل استفادة المواطنات والمواطنين من الولوج للعلاج والرعاية الصحية، كما نوه بمنجزات المركز الإستشفائي الجامعي ومجهوداته خصوصا خلال فترة الجائحة وزلزال الحوز، وأكد أيضا على دعمه لجميع المشاريع المقترحة من طرف إدارة المركز.
وبدوره، أكد سمير كودار، رئيس مجلس الجهة، على انخراطه ودعمه لأوراش الإصلاح التي تهم قطاع الصحة بالجهة، واستعداده كذلك لتقديم جميع أنواع الدعم للمركز.
وعبر جميع المتدخلين خلال هذا المجلس على امتنانهم للمجهودات القيمة لجميع المستخدمين بالمركز الاستشفائي الجامعي، والتي تسعى إلى تحقيق المزيد من الطموحات والأهداف المسطرة والمشاريع المبرمجة من أجل تطوير أنشطة المركز كما وكيفا بما يخدم مصلحة مواطني جهة مراكش آسفي.