يشتكي عدد من سكان وأرباب الفنادق بدرب سيدي بولوقات بالمدينة العتيقة لمراكش، من الوضعية المزرية لمنزل متهالك وآيل للسقوط.
وقال مواطنون في اتصال بصحيفة “المراكشي”، إن أطلال المنزل الذي انهارت أجزاء منه سابقا، تحوّلت إلى نقطة سوداء وخطر يتهدد حياة المارة من المغاربة والأجانب على حد سواء بفعل آثار الزلزال، كما هو الشأن بالنسبة لفندق الكنز أو “التريزور” الذي انهار هو الآخر بنفس الزقاق.
و أكد المتصلون أن وضعية هاته البنايات المتهالكة أثرت على إقبال السياح الأجانب الذين تعودوا على الإستقرار والنزول بديور الضيافة والفنادق المتواجدة بهذا الزقاق، وذلك بفعل الخوف الذي تزرعه في نفوس زوار المدينة.
وطالب المتضررون السلطات بالتدخل الفوري قصد وضع حد لهذا الخطر المحدق بالأرواح، عبر إزالة هاته البنايات المتهالكة التي تشوه وجه المدينة الحمراء كقبلة سياحية عالمية.
