نفى المكتب الوطني للسكك الحديدية المعلومات التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول إسناد إنجاز الخط فائق السرعة مراكش- أكادير إلى شركة صينية.
وقدم المكتب، في بلاغ له، مجموعة من التوضيحات “إثر تداول بعض وسائل الإعلام لمعلومات مغلوطة تماما حول إسناد إنجاز الخط فائق السرعة الرابط بين مراكش وأكادير إلى شركة صينية”، وذلك “من أجل الشفافية ورفع الغموض”.
وأوضح المكتب الذي تولى إدارته محمد ربيع الخليع، أنه “في إطار دراسات استباقية للتطوير المستقبلي لشبكة السكك الحديدية الوطنية، منح المكتب الوطني للسكك الحديدية عقد الدراسات الأولية الموجزة لمشروع الربط عالي السرعة بين مراكش وأكادير لشركة التصميم الصينية (CRDC) “.
وأضاف أن “هذا الإسناد شكل موضوع طلب عروض دولي مفتوح شاركت فيه عدة مكاتب، من بينها مكتب التصميم الصيني، الذي تم اختياره بعد تقديمه لأفضل عرض”.
وخلص البلاغ إلى أنه “عند الانتهاء من تحديد مختلف الجوانب المتعلقة بمشروع الخط فائق السرعة مراكش- أكادير وبعد إتمام جميع الدراسات، سيتم اعتماد خطة التنفيذ بجميع مكوناتها. كما سيتم تقديم توضيحات في إطار التواصل الكافي والشفاف في هذا الشأن”.
المراكشي/ و م ع