تشهد جماعة أيت ايمور التابعة لعمالة مراكش، في هذه الأثناء من ظهر اليوم الثلاثاء 26 شتنبر الجاري، حالة من الإحتقان بفعل استثناء ساكنة عدد من الدواوير من عملية الإحصاء التي تقوم بها اللجان التقنية في إطار البرنامج الاستعجالي لإعادة إيواء المتضررين من الزلزال.
وقد احتشد المئات من المواطنين في وقفة احتجاجية أمام مبنى قيادة أيت ايمور للتنديد بما أسموه “الإنتقائية” و”المحسوبية” التي شابت عملية إحصاء المباني المتضررة من الزلزال الذي ضرب عددا من أقاليم المملكة في الثامن من شتنبر الجاري.
وأكدت مصادر من عين المكان لصحيفة “المراكشي” أن ساكنة دواوير ايت مهاوش، آيت عدي، آيث عثمان أوحساين، الحاج علال، قادة، الحرش، بلمحجوب، آيت زايد وأيت بوهو، تقاطرت صباح اليوم على مقر قيادة أيت ايمور للإحتجاج على ما أسمته اقصائها من عملية الإحصاء على الرغم من تضرر مساكنها.
وتهم النسخة الأولى من برنامج إعادة الإيواء التي تم تقديمها بين يدي الملك محمد السادس والتي تم إعدادها من قبل اللجنة الوزارية التي تم تشكيلها بتعليمات ملكية سامية، نحو 50 ألف مسكن انهارت كليا أو جزئيا على مستوى الأقاليم الخمسة المتضررة.