أحمد بومعيز / الصويرة
في إطار الأيام الأممية لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، نظمت جمعية الخير النسوية، بشراكة مع المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني ، ووزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة، أول أمس الأربعاء 27 نونبر الجاري، نظمت ، يوما دراسيا حول العنف القائم على النوع الاجتماعي، تحت شعار ” العنف الالكتروني ،التشريعات والتحديات “.
موضوع اليوم الدراسي، والذي يعد من المواضيع ذات الأولوية والراهنية في المشهد الاجتماعي الحالي، نظرا لتنامي هذا الشكل من أشكال العنف الذي تعاني منه النساء أكثر من الرجال، حسب المتتبعين والمهتمين بحقوق المرأة، عرف خلال هذا اليوم الدراسي التداول والنقاش من خلال مداخلات عدد من المهتمين والهيئات ذات الصلة بالموضوع، كان ضمنهم ،الأستاذ محمد بن الرايس ، رئيس خلية اللجنة المحلية للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف بالمحكمة الابتدائية بالصويرة ، والدكتور مصطفى السعليتي أستاذ علم النفس بجامعة القاضي عياض بمراكش، والأستاذة بشرى عبده مديرة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة،والكاتب والاعلامي أحمد بومعيز كمسير لجلسات الحوار.
كما عرف اللقاء تدخل العديد من الأطر الجمعوية والمسؤولين في مختلف القطاعات الحيوية المرتبطة بموضوع اليوم الدراسي ،مما أسفر على تبني مجموعة من التوصيات الممكن استثمارها في هذا المجال.
وعن هذا اليوم الدراسي ،وفي تواصل للموقع مع السيدة السعيدة ديبي ، مديرة جمعية الخير النسوية بالصويرة ،صرحت هذه الأخيرة أن اليوم الدراسي يأتي كاستثمار أولي لعمل الجمعية من خلال ما راكمه مركز الاستماع التابع للجمعية من معطيات في إطار التتبع الذي تقوم به منذ سنوات .كما أشارت السيدة المديرة للدور الفعال والتفاعلي الذي تقوم به جمعية الخير النسوية بالصويرة ،في علاقة مع المؤسسات الأخرى، لتحسين أوضاع المرأة والنهوض بحقوقها في ظل التحديات الراهنة.