عُثِر قبل قليل من زوال اليوم الثلاثاء 30 يوليوز الجاري، على مواطن أجنبي يحمل الجنسية الفرنسية مشنوقا في منزل يقطنه على سبيل الكراء بدوار سيدي موسى بجماعة تسلطانت المتاخمة لمراكش.
ووفق المعطيات الأولية التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فإن الهالك المزداد سنة 1979 اختفى عن الأنظار منذ يوم السبت الماضي بعد أن سلّم عمالا يشتغلون بورشته أجورهم، قبل أن يكتشف أحد أفراد أسرته اليوم دواعي اختفائه بعد أن شاهد جثته من خلف الباب وهي معلقة وسط فناء المنزل، حيث سارع إلى إبلاغ السلطات بالواقعة.
وتضيف ذات المعطيات، أن السلطة المحلية بالملحقة الإدارية تسلطانت وعناصر الدرك الملكي انتقلت إلى عين المكان، حيث تتواصل في هذه الأثناء تحت إشراف النيابة العامة إجراءات فتح باب المنزل ونقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بمراكش، بالموازاة مع فتح تحقيق حول ظروف وملابسات الوفاة.