تستفيد أربعين تعاونية بإقليم الصويرة من دورة تكوينية منظمة بالجماعة القروية أوناغة من 25 إلى 29 دجنبر الجاري، بهدف تعزيز قدراتها المؤسساتية وفي مجال ريادة الأعمال.
وبحسب المنظمين، تندرج هذه الدورة التكوينية الأولى المقامة في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومؤسسة مدى، في إطار برنامج وطني للتكوين يمتد على مدى أربعة أسابيع ويستهدف حوالي 1000 تعاونية عبر تراب المملكة.
وتتمحور هذه الدورة التكوينية حول الدعم المقدم للتعاونيات لتمكينها من الاشتغال في إطار مهيكل ومنسجم، وتطوير مشاريع تنافسية وتتلاءم مع السوق، فيما تُعنى الدورة التكوينية الثانية (من 2 إلى 6 يناير المقبل) بمعالجة النواقص الهيكلية للتعاونيات مما يحفز على استدامتها ودورها باعتبارها فاعلا اقتصاديا مهما.
وتروم الدورة التكوينية الثالثة (من 8 إلى 12 يناير المقبل)، تشجيع تنمية ونمو التعاونيات عبر تمويل وتعزيز التسويق لضمان فرص الشغل وخلق الثروة، فيما تتمحور الدورة الرابعة (من 15 إلى 19 يناير ) حول تعزيز مكتسبات التكوين السابق وتقوية الكفاءات والمهارات المكتسبة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضحت رئيسة قسم العمل الاجتماعي بعمالة الصويرة، حسنية دماج، أن التعاونيات المستفيدة التابعة لدائرة الصويرة والحنشان، تنشط في مجالات مختلفة (الفلاحة، الصناعة التقليدية، وإنتاج المواد الغذائية والمجالية).
وأضافت أن هذا التكوين سيمكن أعضاء التعاونيات من تعزيز قدراتهم في المجال القانوني وتدبير تسويق منتجات هذه التعاونيات، والاضطلاع بدورها كفاعل اقتصادي لا محيذ عنه على مستوى الإقليم.
من جهته، أشار محمد أدخيس، مكون ومنشط بهذه الدورة التكوينية، إلى أن هذا التكوين يتطرق للجانب القانوني المنظم للتعاونيات، وتنمية القدرات الذاتية والتدبير الإداري والمالي لهذه التعاونيات، مبرزا أن هذا البرنامج يتضمن أيضا مواكبة ميدانية لهذه التعاونيات.
وأضاف أن الهدف من ذلك هو تمكين هذه التعاونيات من اكتساب القدرات اللازمة التي تساعدها على خلق الثروة وتحسين دخلها والمساهمة بشكل فعال في الدينامية الاقتصادية بالإقليم.
من جهتهم، نوه عدد من أعضاء هذه التعاونيات بهذه المبادرة التي تأتي لتعزز قدراتهم في مجالات مختلفة من أجل مساعدتهم بالأساس على التسويق الجيد لمنتجاتهم المجالية وتثمينها.
المراكشي/ و م ع