أحمد بومعيز/ الصويرة
احتضن المركز الثقافي البلدي بالصويرة يوم أمس الخميس 18 ماي الجاري، حفلا تفاعليا للاحتفاء بالذكرى 18 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
الحفل ترأسه عامل إقليم الصويرة عادل المالكي بحضور الكاتب العام للعمالة ،ورئيس المجلس الجماعي للصويرة،وممثل المجلس الإقليمي،ورجال السلطة ورؤساء اللجن المحلية ،وأعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية،وممثلي المصالح الخارجية و المجتمع المدني، والجمعيات والتعاونيات المستفيدة من مشاريع المبادرة ،وحاملي المشاريع، وممثلي الصحافة المحلية والوطنية.
الحفل كان مناسبة لتقييم حصيلة منجزات ومكتسبات المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية 2019- 2022 ،والرامية لتمكين الرأسمال البشري من تثمين مؤهلاته،ودعم الفئات الهشة ،وتوجيه التدخلات نحو مجالات نوعية تهم تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية الأساسية والاجتماعية بالمجال الترابي للإقليم ،ومواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة ،وتحسين الدخل والادماج الاقتصادي والاجتماعي للشباب ،والدفع بالتنمية البشرية للأجيال القاعدة .
هذا ،وإلى جانب العرض والشريط المؤطر لأهم مشاريع المبادرة بتراب إقليم الصويرة ، وورشات التقييم التفاعلية ، عرف اللقاء لحظات ولوحات فنية، وتقديم شهادات حية ومباشرة لعدد من المستفيدين من مشاريع المبادرة خلال الفترة الممتدة ما بين 2019 و 2022.
هذا وقد تم الوقوف خلال الورشات الفاعلية على أهم المنجزات والحصيلة لذات الفترة ،بحضور المسؤولين على القطاعات المعنية والمؤسسات والشركاء ،من خلال المحاور الأربعة الأساسية المكونة للمرحلة الثالثة المبادرة ، وتعلق الأنر بورشة تخص برنامج تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية،وتعزيز البنيات التحتية بالإقليم،وورشة حول برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة،وورشة حول تحسين الدخل والادماج الاقتصادي للشباب،وورشة حول برنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة.
وخلال تقييم المنجزات،أجمع المتدخلون حول أهمية مشاريع وتدخلات ومنهجية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،ومدى مساهمتها في تنمية المجال الترابي للإقليم عموما ،وتنمية وتحسين وضعية العنصر البشري على الخصوص ،وخصوصا أن المرحلة الثالثة تزامنت مع ظرفية جائحة كورونا والتحديات والصعوبات التي عرفتها هذه الفترة .