عبّرت التنسيقية الوطنية للأطر الإدارية المتدربة فوج 2023/2022، عن استنكارها الشديد لما أسمته “سياسة المماطلة” التي تنهجها الوزارة الوصية ومعها الحكومة في التعامل مع مطالبها التي وصفتها بـ “المشروعة و العادلة”.
و أكدت التنسيقية في بيان توصلت صحيفة “المراكشي” بنسخة منها، على “موقفها المبدئي الرافض لسياسة الآذان الصماء التي تنهجها الوزارة الوصية على قطاع التربية و التعليم و معها الحكومة في التعاطي مع ملف متدربي مراكز التكوين – سلك الإدارة التربوية، مشددة على “عزم الأطر الإدارية المتدربة مواصلة النضال حتى إحقاق مطلب التخرج بالدرجة الممتازة ومعه باقي المطالب المسطرة في الملف المطلبي”.
و أعلنت التنسيقية عن تسطير أشكال احتجاجية تعصيدية تستهلها باعتصام جزئي يوم غد الثلاثاء 28 فبراير الجاري، بالمراكز الرئيسية و الفرعية مع إمكانية تغيير التاريخ لبعض الجهات و الفروع نظرا لخصوصياتها، تليه وقفات احتجاجية يوم الخميس 2 مارس المقبل، يفوض لمجلس الجهة الحسم في شكلها، ثم اعتصام جزئي يوم الاثنين 6 مارس، بالمراكز الرئيسية و الفرعية مع إمكانية تغيير التاريخ لبعض الجهات و الفروع نظرا لخصوصياتها، تليه وقفات احتجاجية يوم الأربعاء 8 مارس، يفوض لمجلس الجهة الحسم في شكلها، على أن تتوج هاته الإشكال الإحتجاجية بإنزال وطني بالرباط سيتم الإعلان عن شكله و تاريخه نهاية الأسبوع المقبل.
وحملت التنسيقية وزارة التربية الوطنية والحكومة مسؤولية ما ستؤول إليه الأمور في تصعيد نضالاتها و الدخول في أشكال احتجاجية غير مسبوقة.