الإعدام لنجل برلماني بأكادير بعد تورطه في جريمة قتـ ـل شاب وإحـ ـراق جـ ـثته
قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بأكادير، في جلستها ليوم أمس الثلاثاء 24 أكتوبر، بإعدام نجل برلماني ومقاول معروف بجهة سوس ماسة، بعد تورطه في قضية تتعلق بـ”القتل العمد والتمثيل بجثة الضحية عبر إحراقها”.
وتعود تفاصيل الجريمة البشعة إلى يوم الأربعاء 23 نونبر 2022، حينما عثر على جثة شاب عشريني مرمية بأرض خلاء بضواحي مدينة اكادير بعد قتله وحرق جثته.
وجاء النطق بهذا الحكم بعد سلسلة من جلسات محاكمة الجاني الذي يبلغ من العمر 27 سنة، بعد توقيفه في الرابع والعشرين من نونبر 2022، من عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لولاية أمن أكادير بتعاون مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وذلك للاشتباه بتورطه في قضية تتعلق بالقتل العمد مع إخفاء معالم الجريمة عن طريق حرق الجثة.
وكانت مصالح الشرطة القضائية بمدينة أكادير قد فتحت بحثا قضائيا، على خلفية اكتشاف جثة متفحمة بشكل كامل بمنطقة خلاء بضواحي المدينة، حيث مكنت الخبرات الجينية من تشخيص هوية الضحية، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث الميدانية المدعومة بالخبرات التقنية والعلمية عن تحديد هوية المشتبه في ارتكابه لهذه الجريمة، وتوقيفه.
وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى قيام المشتبه فيه باستدراج الضحية إلى المنطقة القروية “تماعيت” وتعريضه لاعتداء جسدي وإزهاق روحه عن طريق الخنق بواسطة حبل مطاطي، قبل أن يعمد إلى نقله في صندوق سيارته إلى منطقة خلاء بضواحي مدينة أكادير وإحراق جثته باستعمال مادة سريعة الاشتعال، وذلك لأسباب ذات طبيعة مالية.