تحتضن مدينة مراكش يومي 24 و25 نونبر المقبل، ندوة دولية حول موضوع “الأمن الغذائي والطاقي في البلدان العربية والإفريقية في ظل المتغيرات المناخية والجيوستراتيجية ” بمشاركة باحثين وخبراء مغاربة وأجانب .
وتروم هذه الندوة المنظمة من قبل مختبر الدراسات الدستورية وتحليل الأزمات والسياسات بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة القاضي عياض بمراكش، بتعاون مع الكلية متعددة التخصصات بالعرائش بجامعة عبد المالك السعدي، ومؤسسة هانس سايدل، مناقشة حاجيات تأمين السيادة الغذائية والطاقية بالبلدان العربية والإفريقية في مواجهة التغيرات المناخية أو الصدمات المرتبطة بالأوبئة والحروب.
وسيركز اللقاء، بحسب بلاغ للمنظمين، على “استحضار تجارب البلدان العربية والإفريقية بالخصوص، التي استخلصت الدروس العبر أو تلك التي تمضي في طريق الإصلاح المتدرج أو التكيف والصمود، أو التي تعثرت، وبما يوسع حدود النظر إلى خبرات متنوعة إقليمية ودولية “.
وحسب ورقة تأطيرية لهذا اللقاء “فإن قضية الأمن الطاقي والغذائي توجد اليوم على مفترق طرق المخاطر والفرص الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمناخية “.
وأشار المصدر ذاته إلى أن “العديد من المؤشرات تؤكد أنه في السنوات المقبلة، ستشهد البلدان العربية والإفريقية ارتفاعا ملحوظا في أسعار القمح والمحروقات، وتفاقم التفاوتات المجتمعية “.
وسيناقش المشاركون في اللقاء مواضيع تتعلق ب” التغيرات المناخية والأمن الغذائي، أزمة طبيعية أم مشكلة قيمية ؟”، و”التطورات التكنولوجية واستدامة الأمن الغذائي والطاقي” و”التفاعلات بين الطاقة والمناخ ورهان تعزيز الأمن الإستراتيجي” و”التعاون والاستحواذ : ما السبيل إلى تحقيق انتقال طاقي ناجع في ظل المتغيرات الجيو سياسية ؟ ” و”الطاقات المتجددة في ضوء الإستراتيجيات الوطنية والجغرافيا السياسية الدولية للطاقة “، و”إعادة استعمال الماء والحلول الممكنة لتجاوز مشكلة نقص المياه الجوفية “.