توقف اليوم الخميس خامس يناير الجاري، مختبر التحليلات الطبية بمستشفى ابن زهر التابع للمركز الاستشفائي الجهوي بمراكش عن أداء مهامه بسبب خلافات بين العاملين به، وصلت إلى حد الاتهام بالتحرش الجنسي، وهو ما عطل أداء هذه المصلحة الحيوية، و خلق استياء لدى العاملين والمرتفقين.
وجاء توقف العاملين بالمختبر عن العمل بعد استئناف إحدى الممرضات لعملها بذات المصلحة بعد استنفاذ الايام المدرجة بشهادة طبية سبق وأن قدمتها بالتزامن مع اتهامها البعض منهم بالتحرش الجنسي.
وبرر الممتنعون عن العمل أسباب ذلك في مراسلة رفعوها لمدير المستشفى الجهوي ابن زهر بكونهم لا يمكنهم الاشتغال مع ” الممرضة المكلفة بأخذ عينات الدم والتي سبق لها ان تقدمت بشكاية كيدية في حقنا، مما خلق جوا من انعدام الثقة والأمان، لاسيما وأنه لا يمكن التنبؤ بما يمكن أن تقدم عليه مستقبلا”.
وسبق لمصالح الأمن أن استمعت لطبيب وإثنين من تقنيي المختبر في محاضر رسمية بشأن الشكاية التي قدمتها الممرضة في حقهم، وهو ما خلق جوا من الاحتقان بالمختبر.