علمت صحيفة “المراكشي” مصادر مطلعة، أن النيابة العامة أمرت بوضع شرطي يعمل بفرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الرابعة (المحاميد)، رهن تدابير الحراسة النظرية.
و أوضحت المصادر ذاتها، أن الشرطي تم ايقافه من داخل مسكنه في وقت مبكر من صباح اليوم الإثنين خامس عشر يوليوز الجاري، بعد إقدامه على إشهار سلاحة الوظيفي في وجه حراس ملهى ليلي يتواجد بشارع محمد السادس بتراب مقاطعة جليز بمراكش.
و أضافت المصادر نفسها، أن رجل الأمن كان قد توجه نحو الساعة الرابعة والنصف من صباح اليوم إلى “الكباريه” المذكور غير أن الحراس منعوه من الدخول، فعاد أدراجه إلى سيارته وأخرج سلاحه الوظيفي قبل أن يشرع في شحنه بالرصاص، الأمر الذي دفع بالحراس إلى الهرب وإغلاق الباب عليهم من الداخل.
و أشارت المصادر عينها، إلى أن مصالح الأمن انتقلت إلى مسرح الحادث بعد تلقيها اتصالا في الموضوع، غير أنها وجدت الشرطي قد غادر المكان ما حدا بها الى الإستعانة بكاميرات المراقبة للتعرفة على هويته، حيث تم ايقافه من داخل منزله.
وبعد فحص السلاح الوظيفي للشرطي المعني، تضيف مصادر الصحيفة، تبين أن هناك نقص في عدد الرصاصات المسلمة له، حيث تم الإنتقال مجددا إلى الملهى الليلي والقيام بعملية تفتيش ومسح لعين المكان لم تسفر عن العثور على أية رصاصة.