أكاديمية مراكش تستعرض بالرباط مشاريع الإطار الإجرائي لخارطة الطريق
تم بالمركز الوطني للملتقيات والتكوينات بمدينة الرباط تنظيم لقاء خصص لتقديم الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي، لبرنامجها الجهوي وفق الإطار الإجرائي لسنتي 2023-2024 لتنزيل خارطة الطريق 2022-2026.
وحضر أشغال هذا اللقاء المنظم يوم الثلاثاء 27 يونيو 2023، مسؤولون مركزيون وجهويون وإقليميون بقطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وخلال العرض الافتتاحي، بسط الفريق المركزي مجموعة من التوضحيات حول الترتيبات المتعلقة بتنظيم ورشتي التقديم ، وايضا المستجدات المتضمنة في الصيغة المعدلة للبرامج وفق النتائج المحددة في رزنامة الإطار الاجرائي لخارطة الطريق، و المقاربات والمضامين المعتمدة في المرجعيات المؤطرة والتي تتماهى مع الاختيارات الاستراتيجية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
و بعد ذلك عرض الفريق اكاديمية جهة مراكش آسفي برنامجه الجهوي والذي ارتكز أساسا على تحديد مؤشرات رقمية للمخرجات ووضع معايير دقيقة تهم متطلبات الانجاز برسم سنتي 2023 و 2024 مع تحديد المنتظم للنتائج المرجوة ، وتميزت صيغة المشاريع الجهوية المقدمة خلال الورشتين بالتماسك المنهجي والانسجام والالتقائية بينها، مع تضمينها بعض المقترحات والمبادرات من أجل تيسير تنزيلها والتي تنهل من الخصوصيات الجهوية.
و اعتبرت الكلمة الاختتامية للمفتش العام للشؤون الإدارية الذي اشرف على هذا اللقاء الى جانب رئيسة قطب الحكامة بوحدة دعم الإصلاح بديوان وزير التربية الوطنية أن هذا اللقاء شكل مناسبة للتواصل ومناقشة الخطوط العريضة للمشاريع الجهوية لأكاديمية جهة مراكش آسفي المتضمنة في الإطار الاجرائي لخارطة الطريق ،والاطلاع على المستجدات والتوقعات والإشكالات واتخاد ما يلزم لضمان شروط نجاح تنزيله، كما كانت مناسبة للإشادة بالساهرين على البرنامج على المستوى الجهوي.
ويأتي تنظيم هذا اللقاء في إطار الجهود المبذولة لتأمين استمرار سيرورة إصلاح المنظومة التربوية ، وفق منهجية جديدة في الأجرأة والتنزيل لخارطة الطريق ، تعتمد ترتيب الأولويات كمبدأ موجه لها من خلال أهداف استراتيجية واضحة، وتخصيص تدابير ذات مفعول مباشر على تحسين المكتسبات الدراسية، وتجديد خدمات المدرسة العمومية اعتمادا على مقاربة التدبير بالنتائج، وتصور متكامل ونسقي يسمح بتحقيق الالتقائية والتكامل بين تدابيرها والتزاماتها، وبين محاورها الثلاثة: (التلميذ – الأستاذ – والمؤسسة )، مع اعتماد التتبع المنتظم والصارم لأجرأة هذه التدابير وقياس أثرها على المتعلمات والمتعلمين، وتبعا للجدولة الزمنية التي حددتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة للاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الاثنى عشر لتقديم برامج التحول للمشاريع العشرين للاطار الإجرائي الذي سيمكن من الوصول إلى الأهداف المرسومة لخارطة الطريق في أفق 2026.