مراكش

مراكش تحتضن النسخة الأولى لمهرجان الكتاب الإفريقي

تحتضن مدينة مراكش النسخة الأولى لمهرجان الكتاب الإفريقي، من 9 إلى 12 فبراير المقبل، بمشاركة أزيد من 40 كاتبا وأديبا، عربا وفراكفونيين وأنغلوفونيين من كل أنحاء إفريقيا، وذلك بمبادرة من جمعية “نحن فن إفريقيا” (WE ART AFRICA/NS).

 

وأوضح بلاغ لجمعية “نحن فن إفريقيا”، أن هذه التظاهرة الثقافية، التي ستنظم تحت شعار “إفريقيا بكل الحروف”، بدعم من العديد من الشركاء الوطنيين والدوليين، تهدف إلى التعريف بالأدب الإفريقي والترويج له لاستقطاب الجمهور الواسع العاشق لهذه الثقافة، ولتعزيز التبادل الفكري بين الكتاب والناشرين والقراء، على حد سواء.

 

وأضاف المصدر ذاته، أن المهرجان، الذي سيكون، أيضا، فرصة لدعم مزيد من التبادلات الثقافية واللقاءات بين مختلف الدول والمجتمعات الإفريقية انطلاقا من المغرب، “يعد بأن يكون فرصة فريدة من نوعها لاكتشاف المواهب الأدبية في إفريقيا، وللاحتفال بالتنوع والغنى الثقافي للقارة”.

 

وسيتم، على هامش المهرجان، تنظيم مؤتمرات وموائد مستديرة، فضلا عن فتح نقاشات وندوات وورشات عمل خاصة برواق المهرجان من أجل اكتشاف الأبعاد المختلفة للأدب الإفريقي، ومشاركة التجارب وتبادل الخبرات بين مختلف المؤلفين المشاهير من جميع أنحاء إفريقيا، وكذا المغتربين من كل أرجاء المعمور.

 

وأشار البلاغ، في هذا الاتجاه، إلى أن المهرجان سيحتضن، كذلك، رواقا لمعرض الكتب والفنون التشكيلية ومنصة لعرض الأفلام وتنظيم حفلات موسيقية، كما سيخصص، بالموازاة مع ذلك، أروقة في خدمة الزوار والضيوف للاطلاع على الكتب والالتقاء بالكتاب، مبرزا أنه سيكون ضمن ضيوف الشرف العديد من الكتاب، منهم ليليان تورام، و جان-ماري غوستاف لوكليزيو، وأشيل مبيمبي، وكين بيغيل، وماكنزي أورسيل، وفؤاد العروي، ومنصورة عز الدين، ورودني سان ايلوا، وسامي تشاك، وفوزي الزواري، وفيرونيك تادجو ومحمد بنيس وغيرهم.

 

وخلص إلى أن مهرجان الكتاب الإفريقي بمراكش، الذي سينظم في نسخته الأولى بالمركز الثقافي “نجوم جامع الفنا”، بمبادرة من ماحي بينبين، وفاتيمانا واني سانيا، وحنان السعيدي و يونس أجراي، “سيكون في مصاف المهرجانات الأدبية الدولية الكبرى، وسيعمل على تسليط الضوء على ديناميكية وإبداع الأدب الافريقي وغناه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى