مراكش

كونفدراليو الصحة بجهة مراكش ينددون بإغلاق المدير الجهوي لباب الحوار

عبّر المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن استنكاره غلق المدير الجهوي لباب الحوار من خلال عدم تجاوبه مع طلب اللقاء المستعجل الذي لم يعد كذلك بعد مرور أكثر من شهر ونصف على وضعه بدهاليز المديرية الجهوية مراكش آسفي.

 

و أكدت النقابة في بيان لها، أن “هذا السلوك اللامسؤول في التعامل معها كشريك اجتماعي و قوة اقتراحية لحل المشاكل التي تتخبط فيها المنظومة الصحية بالجهة، يعتبر إخلالا بالدورية رقم 11 بتاريخ 04/02/2019 في شأن مأسسة الحوار الاجتماعي ومحاولة الهروب إلى الأمام، والانفراد بالقرار ضدا على توجهات الوزارة الرامية إلى تفعيل المقاربة التشاركية التي أصبحت نهجا على المستوى المركزي من خلال الإشراك الفعلي للشركاء الإجتماعيين”.

 

واستنكر المكتب الجهوي للنقابة “عدم تجاوب المدير الجهوي لطلب اللقاء، وعدم فتحه لقنوات الإتصال قصد تدليل العقبات وحل المشاكل التي تتخبط فيها هذه الجهة، و التي لم يكتب لها القدر تعيين مسؤولين في مستوى انتظارات أطرها الصحية ومواطنيها”.

كما عبر المكتب الجهوي عن ادنته لـ “عدم التزام المدير بمخرحات اللقاء الذي عقده معه بحضور مدير مديرية الموارد البشرية بالإدارة المركزية بتاريخ 13 دجنبر 2022″، متسائلا عن السبب وراء الغياب الدائم للمدير الجهوي عن مقر عمله، مما يساهم في تفاقم المشاكل بالإقليم والجهة على حد سواء.

 

وطالبت النقابة، الإدارة المركزية و والي الجهة بالتدخل قصد وضع حد للإحتقان الذي يسببه المدير الجهوي باستهتاره بصحة المواطنين، وغيابه الدائم عن مقر عمله وعدم تحمله لمسؤولياته، لافتة إلى أن “الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تعتبر رمزا للعمل النقابي الجاد ورقما يصعب تجاوزه والقفز على مطالبه محليا وجهويا”.

 

و أكد البيان أن النقابة تحتفظ لنفسها بتنفيذ جميع الأشكال الإحتجاجية في سبيل الدفاع عن المصالح المادية والمعنوية لنساء ورجال الصحة والمواطنين على حد سواء، ودعت الشغيلة الصحية إلى رص الصفوف والتعبئة للوقوف ضد غطرسة ولامبالاة المسؤولين عن الشأن الصحي بجهة مراكش آسفي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى