المدينةمراكش

“فوكيد” يجهض محاولة سرقة سائحة بمحيط مسجد الكتبية بمراكش

تمكن شخص يمتهن الإرشاد السياحي بطريقة سرية، بعد عصر اليوم الإثنين 20 مارس الجاري، من إجهاض محاولة سرقة سائحة أجنبية بمحيط مسجد الكتبية بالمدينة العتيقة لمراكش.

 

وبحسب المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فإن “الفوكَيد” صادف وجوده بمحيط المسجد التاريخي، عملية إقدام شخصين على متن دراجة نارية من نوع (سـ90)، على سرقة هاتف سائحة أجنبية كانت تتجول بالمكان، حيث لم يتوانى المرشد غير المرخص في الإنقضاض على أحدهما والإمساك بخناقه لحين حضور عناصر الدائرة الأمنية الرابعة، فيما لاذ شريكه في هذا الفعل الإجرامي بالفر ار.

 

وتأتي هاته الواقعة بعد أربعة أيام فقط من إقدام شخصين آخرين على متن دراجة نارية صينية الصنع، على سرقة هاتف سائحة أجنبية بنفس المكان، وهي العملية التي انتهت باحتجاز أحد المتورطين في الجريمة داخل مرحاض بعد مطاردته من طرف شخص آخر يمتهن الإرشاد السري، لحين حضور عناصر الفرقة السياحية.

 

و وفق المعطيات التي توصلت بها الصحيفة، فإن فصول الواقعة تعود إلى زوال يوم أمس الخميس 16 مارس الجاري، حينما أقدم المعني بالأمر الذي كان بمعية شخص آخر على متن دراجة نارية من نوع (سـ90)، على سرقة هاتف سائحة أجنبية بساحة مسجد الكتبية، غير أن أحد الأشخاص الذي يمتهن الإرشاد السياحي بطريقة سرية تصدى لهما مما تسبب في سقوطهما أرضا ليلوذا بالفرار تاركين الدراجة وراءهما.

 

وتضيف نفس المعطيات، أن “الفوكيد” قام بمطاردة أحدهما الذي فرّ نحو حي سيدي ميمون، ولما لحق به ولج أحد المراحيض العمومية للإختباء، وحينها أغلق عليه المرشد السري الباب من الخارج، لحين وصول عناصر الشرطة السياحية التي أحالته على الدائرة الأمنية الخامسة التي حررت محضرا بإيقافه قبل إحالته بدورها على الشرطة القضائية تنفيذا لتعليمات النيابة العامة.

 

و أشارت ذات المعطيات، إلى أن الموقوف حاول التخلص من الهاتف المسروق، غير أن عناصر الأمن تمكنت من العثور عليه بعد تفتيش المرحاض الذي كان محتجزا بداخله.

 

توالي استهداف السياح بمحيط مسجد الكتبية الذي يعرف إقبالا من طرف الأجانب، يطرح السؤال حول دور رمز الفرقة السياحية المكلفة بتأمين محيط المسجد الذي استباحه لصوص الدراجات النارية الذين يتربصون بالسياح..؟.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى