المدينةمراكش

بعد طعن شرطي.. السلطات توقف نشاط بائع عصير بساحة جامع الفنا

علمت صحيفة “المراكشي” من مصادر مطلعة، أن السلطات قررت توقيف نشاط ست “حنطات” إحداها بصفة نهائية ويتعلق الأمر بحنطة لبيع العصير يشتغل بها المستخدم المتورط في طعن شرطي بسلاح أبيض.

 

و أكدت مصادر الصحيفة، أن قرار توقيف “الحنطات” الخمسة الأخرى بصفة مؤقتة (ثلاثة لبيع المأكولات واثنتان لبيع العصير)، جاء بفعل المناوشات والشجارات التي اندلعت بين المستخدمين بفعل الصراع على الزبناء، حيث جرى تبادل السب والشتم بألفاظ نابية والتراشق باستعمال القنينات البلاستيكية.

 

ويأتي هذا القرار بعد أيام قليلة من إقدام السلطات على تعليق نشاط سبعة مطاعم متنقلة (جلسات) بساحة جامع الفنا بالمدينة العتيقة لمراكش، عن العمل وذلك لمدة أسبوع.

 

و وفق المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فإن قرار توقيف الذي أصدرته السلطات يوم الثلاثاء سادس يونيو الجاري، يرجع إلى عدم احترام أصحاب الـ(الجلسات) السبعة، للوجبات المرخص لهم بتقديمها للزبناء، حيث يلجأ بعض المهنيين إلى جمع المأكولات في (جلسة واحدة) على أن يتم تخصيص (جلسة أخرى) كصالون لتقديم الوجبات.

 

وحذرت السلطات المحلية باقي المطاعم والتجار من تكرار مثل هذه التصرفات اللاقانونية، وحثتهم على الالتزام باحترام منطوق التراخيص الممنوحة لهم والنظام وعدم إزعاج مرتادي الساحة من المغاربة والأجانب.

 

وشهدت ساحة جامع الفنا بالمدينة العتيقة لمراكش، ليلة الأحد 11 يونيو الجاري، حالة استنفار أمني بعد تعرض شرطي لاعتداء من طرف بائع عصير.

 

و وفق المعطيات المتوفرة في الموضوع، فإن الذي يعمل بفرقة المحافظة على النظام (السيمي) بولاية أمن مراكش والذي كان خارج الخدمة، توقف بإحدى الحنطات لتناول كأس من عصير الليمون، وأثناء ذلك استفزته طريقة دعوة أحد المستخدمين للزبناء من السياح الأجانب، فتدخل لتنبيهه لتصرفاته التي تسيء للقطاع السياحي ولسمعة المدينة كوجهة عالمية، الأمر الذي لم يتقبله المستخدم ليدخل في شجار مع الشرطي، حيث أشهر الأول سكينا وبدأ يلوح به في وجه رجل الأمن ما أدى إلى إصابة الأخير بجرح غائر استدعى رتقه أزيد من 20 غرزة.

 

وفور اخبارها بالواقعة انتقلت عناصر الدائرة الأمنية الخامسة إلى عين المكان، حيث تم ايقاف المعتدي واحالته على عناصر الشرطة القضائية تنفيذا لتعليمات النيابة العامة، في حين تم نقل الشرطي المصاب إلى مستعجلات المستشفى الجامعي لتلقي العلاج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى