مراكش

انجاز الدراسات الأولية لمشروع الطريق السيار مراكش – بني ملال

ترأس كريم قسي لحلو والي جهة مراكش آسفي، بعد زوال يوم أمس الجمعة 20 يناير الجاري، بمقر الولاية جلسة عمل خصصت لتقديم الدراسة الأولية لمشروع الطريق السيار بين مراكش و بني ملال مرورا بإقليمي الرحامنة و قلعة السراغنة.

 

وقد شكلت جلسة العمل فرصة للتنويه ببرمجة هذا المشروع المهيكل وكل المتدخلين في اخراجه لحيز الوجود على مختلف المستويات المركزية والجهوية والاقليمية، وكذا الديناميكية التي سيوفرها لفائدة الجهتين وكل التراب الوطني، مما سينعكس ايجابا على جاذبية المجال وتحسين الخدمات.

 

 

كما تميز الاجتماع بالعرض الذي قدمه ممثل مكتب الدراسات حول المشروع المرتقب تضمن معطيات وشروحات حول سير الدراسات الاولية لهذا المشروع، تلته مناقشات ومقترحات سيتم تعميقها من خلال تجميع المعطيات التقنية.

 

‏وفي الختام، أهاب الوالي بكافة المتدخلين لتقديم المعطيات التكميلية والدعم والمساعدة الضروريين لإنجاز هذه الدراسات في احسن الظروف وأقرب الأوقات، خاصة وأن انجاز هذا المشروع المهيكل سيمكن من تعزيز البنية التحتية الطرقية بالجهة وموقعها المحوري الرابط مع الجهات المجاورة، وبالتالي الدفع قدما بتنافسية الجهة وتقوية مؤهلاتها لجذب الإستثمارات والدفع بعجله التنمية خدمة للساكنة.

 

 

وحضر هذا الإجتماع إلى جانب الوالي هشام السماحي عامل اقليم قلعة السراغنة وعزيز بوينيان عامل اقليم الرحامنة، إضافة إلى كل من الكاتب العام لعمالة مراكش والكاتب العام للشؤون الجهوية بالولاية والمدير الجهوي للتجهيز و الماء مرفوقا بممثلي مكتب الدراسات المكلف بالدراسة الأولية للمشروع ومدير الوكالة الحضرية لمراكش، ومديرة الوكالة الحضرية لقلعة السراغنة / الرحامنة، والمدير الجهوي للفلاحة، والمدير الجهوي لأملاك الدولة والمدير الجهوي للبيئة والمدير الجهوي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الماء، و المدير الجهوي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الكهرباء، وممثلي المديرية الجهوية للمياه و الغابات و المركز الجهوي للاستثمار و وكالة الحوض المائي لتانسيفت، وكذا رؤساء المصالح المعنية بالولاية و عمالتي إقليمي قلعة السراغنة و الرحامنة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى