أقاليمالصويرة

اختتام فعاليات المنتدى الجهوي لاضطرابات التعلم بالصويرة

أحمد بومعيز/ الصويرة

اختتمت مساء أمس الجمعة 3 مارس الجاري بقاعة الاجتماعات بمؤسسة التفتح للتربية والتكوين الحسنية 2 بالصويرة، فعاليات المنتدى الجهوي لاضطرابات التعلم ، بين التنظير والممارسة،والذي نظمته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي ،والمديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة بالصويرة . وبشراكة مع منظمة الطلائع أطفال المغرب الصويرة ،وجمعية تنمية التعاون المدرسي بالصويرة ،وجمعية أمل للأطفال ذوي صعوبات التعلم بمراكش . وبتعاون مع مؤسسة التفتح للتربية والتكوين الحسنية 2 بالصويرة،وجمعية أمل للتربية والتنمية،ومركز تافوكت للأشخاص في وضعية إعاقة.

 

المنتدى الذي أعطى انطلاقة أشغاله المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالصويرة نور الدين العوفي لغزاوي ،وأطر عروضه وورشاته التربوية والعلمية، الخبير الدكتور عبد العزيز عليوي ،أستاذ علم النفس الكلينيكي بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس ،وجامعة ابن طفيل بالقنيطرة،والمدرسة العليا لعلم النفس بالدار البيضاء،عرف مشاركة حوالي 100 أستاذ وأستاذة من منشطي قاعات الموارد بالمؤسسات التعليمية بمختلف المديريات الإقليمية التابعة لجهة مراكش آسفي.

 

 

وتم خلاله تقديم عرض نظري ،وورشات تربوية وعملية وتطبيقية ، لتمكين المستفيدين من الكفايات اللازمة لتطوير مهاراتهم ،من أحل تحسين وتجويد طرق التعامل مع الاطفال المتعلمين في وضعية إعاقة،وتأهيلهم للاندماج داخل الفصول الدراسية وداخل المدرسة.

 

كما خلص المنتدى إلى إمكانية افتتاح قاعة موارد بمؤسسة التفتح للتربية والتكوين الحسنية 2 بالصويرة خاصة بالأطفال المتمدرسين في وضعية إعاقة، تعتمد في برنامجها وتدخلها على مواد التفتح والأنشطة الفنية المندمجة ، للمساهمة في تأهيل وإدماج هذه الفئة في مسارات المنظومة التربوية بالمديرية الإقليمية بالصويرة.

 

وفي تصريح للصحيفة أكد الدكتور عبد العزيز عليوي ، أن أهمية هذا اللقاء تكمن في تحسين أداء منشطي قاعات الموارد بالجهة ،والإجابة على مختلف الاستفسارات والتساؤلات الخاصة بهم، والتطرق للصعوبات والعوائق التي تعترضهم ، واقتراح حلول قابلة للتطبيق وفق شروط العمل المتوفرة حالياً.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى