مراكش

الوفا يسائل وزير النقل حول معاناة أصحاب الدراجات النارية الحاملة لأسطوانات معدلة

وجّه البرلماني عبد الرحمان الوفا عن فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، سؤالا كتابيا إلى وزير النقل واللوجستيك حول استمرار معاناة أصحاب الدراجات النارية الحاملة لأسطوانات معدلة.

و أكد الوفا أن أكد الدراجة النارية ثمل وسيلة النقل الأكثر شيوعًا بين سكان مدينة مراكش، حيث من الناذر أن تجد منزلاً داخل المدينة لا يحتوي على دراجة نارية، ويتجاوز دورها توفير فرص العمل والتنقل إلى أماكن العمل أو الدراسة، حيث تلعب أيضًا دورًا مهمًا في خدمات متعددة، وتساهم بشكل كبير في تحسين حياة جميع فئات المجتمع.

و أضاف أنه تم خلال السنوات الأخيرة تقديم مجموعة من التعديلات والقوانين الجديدة في مدونة السير، التي تهدف إلى تنظيم هذا الأسطول الضخم وضمان سلامة سائقي الدراجات النارية والمواطنين عمومًا، الا أن تنفيذ بعض هذه الإجراءات أثار مؤخرًا بعض الارتباك، خاصة بين الفئات الشعبية التي تعتمد بشكل كبير على الدراجات النارية المستوردة من دول آسيا، خاصة الصين، نظرًا لتكلفتها المنخفضة مقارنة بالأصناف الأخرى، حيث يتم حجز الآلاف من الدراجات النارية التي تحمل أسطوانات معدلة وأجهزة لزيادة سرعتها عن الحد القانوني، والتي لا تحمل لوحات معدنية ووثائق قانونية، ويُلزم السائقين المعنيين بالحملة التمشيطية الآن بالامتثال للمعايير التقنية المعترف بها من قبل الشركات المصنعة للدراجات أو الحصول على مصادقة استثنائية في حالة إجراء أي تعديل تقني على الأسطوانة، وذلك لتجنب المتابعات القانونية وفقًا للمواد 156 و157 من القانون.

وقال البرلماني الوفا “نعلم جيدا أن  تعديل الأسطوانات يعود إلى المستوردين الذين يستوردون الأصناف المعدلة ويتم المصادقة عليها من قبل الجمارك قبل دخولها إلى السوق المغربية، و على هذا الأساس تتم عملية البيع بين التاجر و المواطن دون القيام بأي تعديل على المحرك، سندهم في ذلك الاجراءات الجمركية التي يسلكها المستورد وفق القوانين المعتمدة ..”

و أشار الوفا إلى أن استمرار اعتماد  هذه الإجراءات أدى إلى ارتباك واضح بين الفئات الشعبية وأثرت على التجار والمهنيين، وهو ما يستدعي ايجاد حل وسط يراعي الظروف الحالية واحتياجات الفئات الواسعة التي تعتمد على الدراجات النارية.

وسائل الوفا وزير النقل واللوجستيك عن التدابير التي ستتخذها وزارته في هذا الصدد ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى