أقاليماليوسفية

ابتدائية اليوسفية تشرع في محاكمة رئيس قسم التعمير بالشماعية بتهمة الإرتشاء

المحكمة الإبتدائية: تشرغ الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية لدى المحكمة الإبتدائية باليوسفية، اليوم الإثنين 29 ماي الجاري، في محاكمة رئيس قسم التعمير بجماعة اليوسفية و وسيط في قضية تتعلق بالإرتشاء والمشاركة.

 

وكان وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية باليوسفية، قرر ظهر أول أمس السبت، ايداع رئيس قسم التعمير بالشماعية، ووسيط، السجن المحلي بآسفي بعد متابعتهما في حالة اعتقال من أجل الإرتشاء بقصد القيام بعمل من أعمال وظيفته، بالنسبة للمتهم الأول (ا،ر) والمشاركة في الإرتشاء بالنسبة للمتهم الثاني (ا،ع).

 

و وفق المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فقد اعتقل المتهمين يوم الأربعاء الماضي، بتهمة حيازة رشوة، بعد تدخل مباشر لنائب وكيل الملك لدى نفس المحكمة، و عناصر الدرك الملكي، والذين انتقلوا لمقر جماعة الشماعية لاعتقال المتهمين، بناء على توجيهات من المشرفين على الرقم الأخضر.

 

وبحسب مصادر خاصة للصحيفة،  فقد أقدم أحد المواطنين القاطنين بحي لخميس بالشماعية على الإتصال بالرقم الأخضر الذي خصصته رئاسة النيابة العامة للتبليغ عن الفساد والرشوة، حيث أدلى بمعطيات تفيد بابتزازه من طرف رئيس قسم التعمير بجماعة الشماعية، الموظف (ر أ) والذي طالبه برشوة مقابل الحصول على رخصة تتعلق بالبناء، وطالب بتقديمها لأحد الأشخاص والذي يشتغل كسمسار في مثل هذه الحالات.

 

وكانت عناصر الدرك الملكي قد استمعت طيلة يوم الجمعة للنائب رئيس المجلس الجماعي للشماعية، (ز ش) والمخول له التفويض في مجال التعمير، كما استمعت لوكيل المداخيل، حول ارتباطهما بالموضوع.

 

وأشارت مصادر خاصة للصحيفة، أن المعنيين بالأمر نفيا ارتباطهما بالموضوع، و أن وظيفتهما تقوم بالمصادقة على الوثائق بالنسبة لنائب الرئيس، وباستخلاص الواجبات الخاصة بإنجاز ملف الرخصة، بالنسبة لوكيل المداخيل، و أن عملهما تبعا لذلك يرتبط بالتأشير على الوثائق بعد المصادقة عليها بالإيجاب من طرف رئيس قسم التعمير لا غير.

 

وسبق للنيابة العامة أن قامت بتمديد فترة الحراسة النظرية لمدة 72 للمتهمين، للاستماع لكافة الأطراف المرتبطة بالموضوع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى