وطني

بركة يطلع على حصيلة تدخلات فك العزلة بإقليم تارودانت بعد الزلزال

قام وزير التجهيز والماء، نزار بركة، الأحد، بزيارة ميدانية لإقليم تارودانت، للإطلاع على حصيلة تدخلات مختلف المديريات التابعة للوزارة من أجل إعادة فتح وتوسعة الطرق المتضررة إثر زلزال 8 شتنبر.

وبهذه المناسبة، انعقد اجتماع بمقر المديرية الإقليمية للوزارة بتارودانت، قدمت خلاله شروحات لبركة حول تقدم أشغال تقوية المحاور الطرقية المصنفة والغير مصنفة بالإقليم.

وتناول هذا اللقاء، الإجراءات الآنية والاستعجالية التي قامت بها مصالح الوزارة بإقليم تارودانت من أجل فتح الطرق وضمان استمرارية حركة السير في وجه مستعملي هذه الطرق والمسالك القروية المتضررة جراء الزلزال.

وهمت هذه الإجراءات الاستعجالية بالأساس، تفعيل مراكز القيادة على المستوى المركزي والمستويين الجهوي والإقليمي، وجرد الأضرار التي لحقت بالشبكة الطرقية، وتحديد وتعبئة الموارد البشرية واللوجستية اللازمة للتدخل، وتنظيم وتتبع التدخلات الميدانية من خلال أشغال إزاحة الانهيارات الصخرية والأتربة.

إثر ذلك، قام بركة بزيارة لجماعة تافنكولت وبعض الدواوير المتضررة، للوقوف على سير الإجراءات المتخدة والجهود المبذولة لفك العزلة عن هذه المناطق.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال بركة، إن هذه الزيارة تأتي للوقوف وتقييم الأضرار التي عرفتها خصوصا المسالك القروية، مبرزا أهمية التنسيق بين مختلف المصالح المعنية من أجل العمل على القيام بتدخلات مندمجة لتلبية حاجيات هذه الجماعة والدواوير التابعة لها التي تضررت بفعل هذه الكارثة الطبيعية.

وذكر أن الوزارة، وتنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، تدخلت بالتنسيق مع باقي المتدخلين منذ اللحظات الأولى بعد الزلزال لفك العزلة عن المناطق المتضررة وتقديم المساعدة للسكان المتضررين، عبر إعادة فتح المسالك الطرقية التي تعتبر رافعة لتحقيق التنمية المحلية.

من جهته، أوضح المدير العام للطرق بوزارة التجهيز والماء، محمد علال، أن هذه الزيارة تشكل فرصة لجرد ما تم انجازه منذ وقوع الزلزال، وكذا تحديد الإجراءات التي يجب اتخاذها مستقبلا، مؤكدا في هذا الصدد، أنه تم فتح 460 كيلومترا من الطرق المصنفة والعمل جار لفتح وصيانة باقي المسالك الطرقية المصنفة والغير مصنفة.

المراكشي/ و م ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى