Site icon Almarrakchi

بفضل “INDH”.. ارتفاع عدد وحدات التعليم الأولي بالحوز إلى 135 وحدة

تواصل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية جهودها الدؤوبة من أجل تعميم وتجويد التعليم الأولي في المجال القروي بإقليم الحوز.

 

وقد ارتفع عدد وحدات التعليم الأولي بإقليم الحوز من 51 وحدة سنة 2019 إلى 135 وحدة سنة 2022، في حين توجد 106 وحدات في طور الإنجاز برسم سنة 2023، علما بأنه تمت برمجة 492 وحدة خلال الفترة 2019 – 2023، منها 386 وحدة دخلت حيز الخدمة، بحسب معطيات لقسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم الحوز.

 

ومكنت زيارة قام بها فريق من قناة (إم 24)، الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى وحدات للتعليم الأولي بالجماعات القروية أغواطيم، وآيت فاسكا، وأوريكا، من معاينة عن كثب الجهود الحثيثة التي تبذل في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بشراكة مع المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، من أجل تعميم هذا النوع من التعليم بالوسط القروي.

 

وفي هذا السياق، قال المشرف والمؤطر البيداغوجي بالمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، سعيد القزيب، في تصريح لـ (إم 24)، إن وحدة التعليم الأولي بدوار بن الشيخ، التابع لجماعة أغواطيم، استقبلت هذه السنة 21 طفلا من الجماعة، بفضل نجاح تجربة السنة الماضية.

 

وسجل القزيب أن تجربة السنة الماضية كانت ناجحة بكل المقاييس، مبرزا أن الأطفال الذين درسوا في الوحدة، يندمجون بسرعة في المستوى الأول ابتدائي.

 

من جهته، ذكر فؤاد طالبي، المكلف بالإشراف والتتبع البيداغوجي بوحدة التعليم الأولي بدوار أمنوز، التابع لجماعة آيت فاسكا، في تصريح مماثل، بأن هذه الوحدة افتتحت في شهر نونبر من سنة 2020، وتمكنت من تخريج ثلاث دفعات، مضيفا أن الوحدة تستقبل خلال هذه السنة حوالي 33 طفلا.

 

وأبرز طالبي أن أعداد الأطفال الذين يقبلون على التسجيل بهذه الوحدة، يتزايد سنة بعد أخرى، ما شجع الساهرين على الوحدة على التخطيط لإحداث وحدات أخرى بدوار أمنوز.

 

وبجماعة أوريكة، قال المشرف على وحدة التعليم الأولي بدوار أنرار، الحسين ابلين، لـ (إم 24)، إن الوحدة تستقبل خلال هذا الموسم 17 طفلا، منهم تسعة أطفال في المستوى الأول و8 في المستوى الثاني، مضيفا أن مجانية الولوج إلى الوحدة شجع الآباء على تسجيل أبناءهم.

 

وأكد ابلين أن ما يشجع، أيضا، على الاقبال الكبير على المؤسسة هو منح اللوازم المدرسية التي يحتاجها الأطفال، مبرزا أن هذه التجربة ساهمت في الحد من الهدر المدرسي بالدوار على الخصوص.

 

وتجدر الإشارة إلى أن النهوض بالتمدرس ومحاربة الهدر المدرسي يوجدان في صميم أولويات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي تراعي الاحتياجات المعبر عنها محليا، والخصائص المتعلقة بكل منطقة من التراب الوطني.

Exit mobile version