Site icon Almarrakchi

انطلاق فعاليات الدورة الرابعة عشر للمنتدى المغاربي بالمحمدية

انطلقت عشية اليوم الخميس 16 فبراير الجاري، بمدينة المحمدية أشغال الدورة الرابعة عشرة للمنتدى المغاربي الذي ينظمه مركز الدراسات والأبحاث الإنسانية (مدى)، حول موضوع: “الإقليم المغاربي: تجليات الأزمة والمسالك الممكنة”.

 

ويأتي تنظيم هذه الدورة التي يحتضنها فندق “إيبيس Ibis” على مدى ثلاثة أيام، بالتزامن مع الذكرى الثالثة والثلاثين لتوقيع اتفاقية اتحاد المغرب العربي، في ظل علاقات مغاربية مطبوعة بالكثير من الغموض والتعقيد المتواصل والمعيق لتفعيل الإتحاد الذي كان ولا يزال طموح الشعوب المغاربية لما يمكن أن يحققه من تنمية وازدهار.

 

وكما تشير أرضية هذا المنتدى، فإنه فبعد مضي ما يزيد على نصف قرن على الاستقلالات المغاربية، لا تزيد الشقة بين الدول إلا اتساعا والخلاف عتمة، دون أن تتحقق الأهداف التي رسمتها الحركات الوطنية لتحقيق الديمقراطية الاجتماعية، والوحدة، والنهضة العلمية والفكرية التي شكلت عمق المشروع التحرري للحركات الوطنية.

 

من هذا المنطلق؛ يطرح المنتدى ثلاث قضايا كبرى للتداول خلال هذه الدورة تؤطرها الأسئلة التالية:

– كيف انتهينا إلى الوضع الذي نعيشه اليوم؟ ما هي الأسباب؟ وما هي العوائق والمطبات؟
– ما هي المقاربات والوسائل الكفيلة بالخروج بالإقليم المغاربي من هذه الوضعيات؟ وما هي الأدوار المناطة بالأحزاب والنقابات والجمعيات، والإعلام والمثقفين…
– كيف يمكن للمجتمعين، المدني والسياسي أن يمتلكا الفاعلية والقابلية للفعل من أجل التأثير في القرار، وتحقيق هذه الأهداف المرجوة؟

 

وجدير بالإشارة أن برنامج “المنتدى المغاربي”، الذي يتشكل مجلس أمنائه من وزراء سابقين، وأكاديميين، وبرلمانيين، وفعاليات مجتمع مدني، من الأقطار المغاربية الخمسة، تأسس سنة 2010 في ذكرى توقيع اتفاقية “اتحاد المغرب العربي” بمراكش، ويهدف إلى إبقاء اتفاقية مراكش حية في الأذهان، وتأكيد انخراط المجتمعات المغاربية في هذا المشروع، باعتباره السبيل الأفضل لتحقيق التنمية، والاستقرار، وتوفير السلم والرفاهية لشعوبنا.

Exit mobile version