رياضة

النجاح الكبير لمونديال الأندية يدعم حظوظ المغرب في استضافة “كان 2025”

كتبت “وكالة أنباء الشرق الأوسط” المصرية، أن النجاح الكبير لمونديال الأندية الذي يستضيفه المغرب، يدعم حظوظ المملكة في الظفر بتنظيم نسخة بطولة أمم كأس أفريقيا لسنة 2025.

 

وأوضحت الوكالة في تقرير اليوم السبت أن هذه هي المرة الثالثة التي تستضيف فيها ملاعب المغرب منافسات مونديال الأندية، مبرزة أن دورة هذه السنة حققت من الناحية التنظيمية نجاحا أبهر العالم.

 

وتابع التقرير أن جميع الفرق المشاركة في البطولة، أشادت بالملاعب التي استضافت المباريات والتدريبات، وكذلك بفنادق الإقامة المميزة، ووسائل النقل المريحة بين المدن.

 

وأبرز أن هذه العوامل تدعم بقوة الملف المغربي المقدم للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم من أجل استضافة بطولة الكان سنة 2025.

 

وذكر المقال أن المغرب واحدة من خمس دول تقدمت لاحتضان نسخة الكان لعام 2025، بعد قرار الكاف بسحب عملية التنظيم من غينيا، بسبب عدم جاهزيتها لاستضافة الحدث الرياضي الأهم في القارة، هي الجزائر وبنين ونيجيريا وزامبيا.

 

وشدد على أن المغرب يبقى أبرز المرشحين بالنظر لما يحظى به من ثقة كبيرة لدى مسؤولي الهيئة القارية الكروية ، ولكونه الأجدر بتنظيم البطولة بأفضل صورة ممكنة، فضلا عن خبرته الواسعة في استضافة العديد من الأحداث والمسابقات الرياضية، وخاصة بطولات كرة القدم سواء القارية أو العالمية، والتي كان آخرها كأس العالم للأندية.

 

وأشار المقال إلى وصول كل من جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم وكذلك باتريس موتسيبي رئيس الكاف إلى الرباط، لحضور نهائي كأس العالم للأندية اليوم، لافتة إلى أن هذه البطولة جعلت المغرب محط أنظار عشاق كرة القدم عبر العالم.

 

وأضاف أن المملكة المغربية أعدت ملفا قويا لتعزيز حظوظها في احتضان نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025، تضمن وضع رهن إشارة الكاف ثمانية ملاعب بمواصفات حديثة ستكون جاهزة لاستضافة مباريات الكان، في مدن الرباط والدار البيضاء ومراكش وأكادير وطنجة وفاس.

 

ووصلت بطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليا في المغرب، إلى المرحلة الأخيرة، بإقامة المباراة النهائية مساء اليوم بين فريقي ريال مدريد الإسباني والهلال السعودي بمدينة الرباط. ويشهد اليوم الختامي للبطولة أيضا إقامة مباراة تحديد صاحب المركز الثالث والتي ستجمع بين فريقي الأهلي المصري وفلامنغو البرازيلي بمدينة البوغاز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى