وطني

ايقاف مدير وكالة بنكية بتهمة اختلاس 250 مليون سنتيم

تمكنت مصالح الأمن بتطوان من تفكيك لغز اختلاس 250 مليون سنتيم من بنك، حيث أنهت مغامرات مدير إحدى الوكالات البنكية وسط المدينة، وإحالته على النيابة العامة المختصة بالمحكمة الابتدائية بتطوان، والتي قررت متابعته بتهمة اختلاس أموال وخيانة الأمانة.

 

وذكرت يومية “الأحداث المغربية” التي أوردت الخبر في عددها ليومه الثلاثاء، أنه تم إجراء تحريات وتحقيقات عن إمكانية تورط المدير في اختلاس مبالغ مالية مهمة من الوكالة التي يديرها منذ مدة، إثر شكاية وجِّهت من طرف إدارة البنك في وقت سابق، مضيفة أن قرار النيابة العامة أكده قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها، بعد إحالة الظنين عليه من أجل إجراء تحقيق تفصيلي معه.

 

ويتهم المدير المعني، بالتسبب في وقوع اختلالات مالية بالوكالة التي يشرف على إدارتها، بناء على قروض بأسماء وهمية، حيث أمر قاضي التحقيق بإيداع الإطار البنكي، البالغ من العمر 50 سنة، رهن الإعتقال الإحتياطي بالسجن المحلي بتطوان، نهاية الأسبوع المنصرم.

 

ووجهت للمدير المتهم، بناء على ملتمس من النيابة العامة القاضي بالبحث معه، تهم إمكانية تورطه في جرائم الإختلاس وتبديد أموال عمومية، والتي تم تسجيلها في مالية الوكالة البنكية، في انتظار الشروع في التحقيقات التفصيلية في وقت لاحق.

 

كما كشفت أن لجنة تفتيش مركزية تابعة للبنك الذي يشتغل فيه المشتبه فيه، كانت في زيارة عادية للوكالة منذ بضعة أشهر، حيث تبين لها وجود تلاعبات في بعض القروض، وشبهات بخصوص إمكانية وجود اختلاسات، إذ تبين للجنة أن هناك عددا من القروض المالية سبق للوكالة أن قدمتها لأشخاص، دون أن يتم استخلاص مبالغ الأموال الخاصة بها، حيث إن عددا من القروض توقف المستفيدون عن أداء الأشطر المتعلقة بها.

 

وأضافت أن شكوك اللجنة كانت في محلها، حيث دققت في المعطيات المتوفرة لها، كذلك قامت بزيارات متتابعة لاحقا للوكالة، واستمعت للمدير وبعض المستخدمين، حيث ثبت عندها أن مدير الوكالة البنكية المذكورة يقف وراء جميع عمليات الاستفادة من القروض، التي تمت بناء على القن السري الخاص به، باعتباره المسؤول الأول عن الوكالة، كما أن بعض هذه القروض كان المستفيدون منها يسددون أشطرها في البداية، قبل أن تتوقف عمليات السداد، ولم يتم اتخاذ المتعين من طرف إدارة الوكالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى