وطني

في وقفة لشغيلة التعليم بالمحمدية.. شعارات قوية تطالب بإسقاط النظام الأساسي ورحيل بنموسى

خاضت الشغيلة التعليمية صباح اليوم الخميس ثاني نونبر الجاري، وقفة احتجاجية حاشدة أمام مقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وذلك تنزيلا للبرنامج النضالي الذي سطرته التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب على خلفية إصدار وزارة التربية الوطنية للنظام الأساسي للقطاع الذي وصفه المحتجون بالإقصائي والظالم والمحبط بقرار أحادي الجانب.

وعرفت الوقفة الاحتجاجية لنساء ورجال التعليم التحاق مجموعة من الأمهات وأولياء أمور التلاميذ حيث رفعوا شعارات منددة بما يتعرض له أبناؤهم من هدر لزمن التعلم المدرسي نتيجة سياسة وزير التربية الوطنية الذي ساهم في الاحتقان الذي يعرفه القطاع مطالبين برحيله، كما عبروا عن تضامنهم المطلق مع ما يعيشه رجال التعليم والقطاع برمته من أزمات، فيما رفع الأساتذة شعارات عبروا فيها عن شعورهم تجاه التلاميذ مذكرين بأن الوزير من أجيرهم على التصعيد، كما طالبوا بصون الكرامة وضمان شروط اشتغال مواتية منددين بسياسة الحكومة بشكل عام مطالبين برحيل أخنوش ووزير التربية الوطنية.

وتطالب الشغيلة التعليمية بالتراجع عن النظام الأساسي الجديد الذي تميز بحسبهم بالإجهاز على مكتسبات الشغيلة وتبنيه لمقاربة زجرية من خلال ضمه لصفحتين ونصف من العقوبات المختلفة دون تحديد المخالفات، ما سيجعل رجال التعليم تحت رحمة رؤسائهم، ودون الاكتفاء بالإحالة على مقتضيات قانون الوظيفة العمومية كما كان معمول به سابقا وكما هو معتمد من خلال الأنظمة الأساسية لباقي القطاعات، وهو ما يفسر سوء نية الوزارة وسعيها لتركيع نساء ورجال التعليم، وفق المحتجين.

وشهد محيط المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بالتزامن مع الوقفة السلمية للأستاذات والأساتذة، إنزالا لمختلف تلاوين السلطات المحلية وأعوانها وكذا السلطات الأمنية بالزيين الرسمي والمدني بالإضافة إلى عناصر القوات المساعدة.

وقد عرفت المؤسسات التعليمية بالإقليم شللا تاما بفعل المشاركة المكثفة لنساء ورجال التعليم بمختلف فئاتهم في هذه المحطة النضالية إيمانا منهم أن كرامتهم باتت محط استهداف من طرف الوزارة، وأن على الجميع استغلال هذه الهبة النضالية في صفوف الجماهير الأستاذية لإسقاط قانون “المآسي” كما يسميه المحتجون.

واختتمت الوقفة بكلمات للهيئات المشاركة في الوقفة مع التأكيد على تبني برنامج نضالي تصعيدي في ظل سياسة التملص من المسؤولية، وتمطيط الحوار والتسويف الذي تنهجه الحكومة بقيادة أخنوش ومعها الوزير المعني بالقطاع بنموسى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى