وطني

الفرقة الوطنية تستمع لرئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في قضية“الدم الملوث”

حلّ عزيز غالي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة 21 يوليوز الجاري، ضيفا على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء.

و أكد غالي أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية استمعت إليه بصفته مشتكيا باسم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في قضية الدم الملوث، ابتداء من الساعة التاسعة والنصف صباحا إلى غاية الثالثة وعشر دقائق بعد الزوال.

وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، استدعت عزيز غالي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من أجل الحضور بمقرها اليوم الجمعة، قصد الإستماع إلى افادته بخصوص قضية “الدم الملوث”.

ونشر غالي تدوينة في صفحته بموقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، مرفقة بصورة الإستدعاء الموجه إليه من طرف الفرقة الوطنية، قال فيها “بعد 15 يوما من وضع شكاية الجمعية المغربية لحقوق الانسان بخصوص الدم الملوث، الفرقة الوطنية تتحرك للاستماع الى افادة الجمعية بخصوص شكايتها، يجب أن يذهب هذا الملف الى أقصى مداه للوقوف على الحقيقة لأن صحة المغاربة ليست لعبة”.

وكانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، تقدمت بشكاية إلى النيابة العامة تطالب من خلالها بالتحقيق فيما أسمته نقل دماء تحتوي على فيروس داء فقدان المناعة «السيدا» إلى مريضتين سنة 2019، واحدة كانت تعالج بمصالح مستشفى 20 غشت والثانية بإحدى المصحات الخاصة بالدار البيضاء.

و أكد غالي في تصريح صحفي، أن الجمعية آثرت تقديم شكاية إلى النيابة العامة في الموضوع، قبل أن تقرر الخروج إلى الإعلام بسبب التأخر في التعاطي مع شكايتها التي تفرض الإستعجال بحكم خطورة مضمونها الذي يتعلق بصحة المواطنين المغاربة.

والخطير يضيف غالي، أن الملف الذي توصلت به الجمعية يكشف أن وزير الصحة على علم بموضوع “الدم الملوث”، غير أنه أعطى تعليمات بطي الملف على الرغم من خطورته على الصحة العامة.

وأشار إلى أن اللجوء إلى القضاء يرمي إلى الوصول إلى المرأتين اللتين نقل إليهما “الدم الملوث” بفعل المخاطر التي يشكل ذلك على أبنائهما و أقاربهما، لاسيما و أن أعراض “السيدا” لا تظهر الا بعد نحو عشر سنوات، الأمر الذي يوسع من فرضية تفشي الوباء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى