مراكش

اختفاء طالب بمعهد التكنولوجيا بمراكش في ظروف غامضة بمنطقة تافراوت

توجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، برسالة إلى رئيس النيابة العامة بالرباط في شأن اختفاء شاب من مراكش في ظروف غامضة بمنطقة تفراوت إقليم تزنيت.

 

الشاب أنس عوج المزداد بتاريخ 15 نونبر 2001، وفق رسالة الجمعية التي اطلعت عليها صحيفة “المراكشي”، كان يتابع دراسته في معهد التكنولوجيا بمراكش السنة الثانية، تخصص التسيير والتدبير، قبل أن يختفي في ظروف غامضة بمنطقة تافراوت إقليم تزنيت بتاريخ ثاني يناير المنصرم، وفق إفادة أم الشاب القاطنة بحي يوسف بن تاشفين.

 

وتضيف الجميعة استنادا إلى إفادة الأم، أن ابنها كان توجه لمنطقة تفراوت لحضور مهرجان للموسيقى، رفقة صديقيه (حمزة .س)، الساكن بحي مبروكة بمراكش، و(يوسف، ذ) القاطن بمنطقة عين مشوار بمراكش، وتشير الأم أن مرافقي ابنها معروفين بتعاطي وترويج المخدرات حسب زعمها.

 

وتضيف الرسالة أن الإبن المختفي اتصل هاتفيا بأبيه قبل اختفائه وأخبره أنه في حالة تعرضه لمكروه فإنه يحمل المسؤولية لمرافقيه، وعلى إثر ذلك سافر والده إلى المنطقة والتقى بشخص آخر يسمى “أليكس” وسلمه هاتف ابنه وبعض أغراضه، وأخبره بأن صديقيه (حمزة) و(يوسف) هما من سلماه هذه الأغراض، مما جعل الأب يتصل بالدرك الملكي للإخبار بالحادث، كما أن الأب قام ببعض التحريات بمجهوده الخاص دون أن يصل لأية نتيجة، سوى معرفة أن هناك شخص آخر إسمه أشرف كان بدوره في المهرجان وكان يمد كل من ابنه وصديقيه بالمخدرات حسب دائما ما ورد في شكاية الأم للجمعية.

 

وتضيف الرسالة، أن أم المختفي تقدمت بشكاية لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش حيث تم حفظها، ليتم توجيه المشكية وإحالتها على المحكمة بأكادير للإختصاص الترابي، حيث أصدرت النيابة العامة أمرها بإجراء البحث الذي لازال جاريا من طرف الدرك الملكي دون أن يسفر عن أية نتيجة وفق إفادة الأم للجمعية.

 

وأشارت الجمعية في رسالتها، إلى أن الأسرة قامت لوحدها بالبحث في المستشفيات والخيريات وكل مؤسسة ممكن أن تستقبل ابنها، كما قامت الأسرة بإعلان اختفائه في برنامج مختفون، لتتوصل الأم بمكالمة هاتفية قصيرة جدا، بصوت يشبه صوته.

 

وناشدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش،رئيس النيابة العامة بالعمل على إجلاء حقيقة إختفاء الشاب أنس عوج، والبحث والتقصي في ملابسات وظروف اختفائه وتحديد مصيره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى