تحوّلت جنبات الطريق الإقليمية الرابطة بين مدينة مراكش ومنطقة أوريكا وخاصة على مستوى تراب جماعة تسلطانت، (تحوّلت) إلى مسرح للتجزيئ السري والبناء العشوائي في واضحة النهار.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فإن من بين النماذج الصارخة على استشراء ظاهرة البناء العشوائي بجنبات الطريق المذكور، إقدام مستشار بجماعة تسلطانت على تشييد بناية بطريقة غير قانونية على مساحة ألف متر تقريبا بدوار بوعزة، وذلك أمام أنظار السلطة المحلية التي تكتفي بالتفرج على الإنتهاكات التي يتعرض لها قانون التعمير بهذا المحور الطرقي.
وتضيف نفس المعطيات، أن المستشار المثير للجدل عمد إلى تقسيم عدد من العقارات التي اقتناها بمحاذاة الطريق الإقليمية و أنشاء فوقها بنايات بطريقة غير قانونية خصص واجهتها لمحلات تجارية، مضيفة بأن المعني بالأمر اقتنى مؤخرا عقارا بدوار السراغنة على مستوى تراب جماعة أغواطيم وعمد إلى تسييجه في أفق الشروع ببنائه.
واستغرب مواطنون سبب تغاضي السلطات المحلية بتسلطانت عن انتهاكات وخروقات المستشار الجماعي الذي تطاول أيضا على الملك العمومي واستغله لتوسيع نشاطه التجاري بدوار بوعزة، ما أدى إلى خنق الطريق الإقليمية على مستوى هذه النقطة.
فهل تتحرك السلطات الإقليمية بالحوز لوقف هاته الخروقات وترتيب الجزاءات القانونية بحق المخالف والجهات التي تتستر على انتهاكه لضوابط وقانون التعمير..؟.
